شرطة أبوظبي تعزز وعي السائقين حول خطورة التوقف وسط الطريق ضمن حملة “درب السلامة”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفذت شرطة أبوظبي مبادرة توعية ميدانية للسائقين ومستخدمي الطريق في منطقة الظفرة ضمن حملة درب السلامة 2 حول خطورة وقوف المركبات وسط الطريق دون مبرر وذلك ضمن الأولوية الاستراتيجية أمن الطرق وفي إطار اهتمامها بتعزيز السلامة المرورية.
وشملت المبادرة توزيع كتيبات إرشادية وتقديم النصائح والارشادات للسائقين حول خطورة الوقوف وسط الطريق من دون مبرر وناشدتهم بضرورة الحرص على القيادة الآمنة والالتزام بقوانين وأنظمة المرور.
وحث العقيد سيف محمد نعيف العامري مدير ادارة المرور والدوريات الأمنية بالإنابة في منطقه الظفرة السائقين على ضرورة الالتزام بتحريك مركباتهم عند وقوع الحوادث المرورية البسيطة أو الأعطال او انفجار الإطار خارج الطريق إلى أقرب مكان آمن وطلب المساعدة من مركز القيادة والتحكم بشرطة أبوظبي لإفساح المجال لمرور المركبات الأخرى، وعدم عرقلة حركة السير.
وأعرب الجمهور من السائقين ومستخدمي الطريق خلال تسلمهم كتيبات التوعية عن تقديرهم لشرطة أبوظبي في تنفيذ مبادرات التوعية المرورية الميدانية ضمن استراتيجيتها بشأن أمن الطرق مؤكدين حرصهم والتزامهم بالتعليمات والارشادات والتي تهدف إلى تعزيز سلامتهم مروياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام