شرطة أبوظبي تعزز وعي السائقين حول خطورة التوقف وسط الطريق ضمن حملة “درب السلامة”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفذت شرطة أبوظبي مبادرة توعية ميدانية للسائقين ومستخدمي الطريق في منطقة الظفرة ضمن حملة درب السلامة 2 حول خطورة وقوف المركبات وسط الطريق دون مبرر وذلك ضمن الأولوية الاستراتيجية أمن الطرق وفي إطار اهتمامها بتعزيز السلامة المرورية.
وشملت المبادرة توزيع كتيبات إرشادية وتقديم النصائح والارشادات للسائقين حول خطورة الوقوف وسط الطريق من دون مبرر وناشدتهم بضرورة الحرص على القيادة الآمنة والالتزام بقوانين وأنظمة المرور.
وحث العقيد سيف محمد نعيف العامري مدير ادارة المرور والدوريات الأمنية بالإنابة في منطقه الظفرة السائقين على ضرورة الالتزام بتحريك مركباتهم عند وقوع الحوادث المرورية البسيطة أو الأعطال او انفجار الإطار خارج الطريق إلى أقرب مكان آمن وطلب المساعدة من مركز القيادة والتحكم بشرطة أبوظبي لإفساح المجال لمرور المركبات الأخرى، وعدم عرقلة حركة السير.
وأعرب الجمهور من السائقين ومستخدمي الطريق خلال تسلمهم كتيبات التوعية عن تقديرهم لشرطة أبوظبي في تنفيذ مبادرات التوعية المرورية الميدانية ضمن استراتيجيتها بشأن أمن الطرق مؤكدين حرصهم والتزامهم بالتعليمات والارشادات والتي تهدف إلى تعزيز سلامتهم مروياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية #نتائج #تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة #سديروت الإسرائيلية.
كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن 41 مقاوما من كتائب القسام تمكنوا من الدخول إلى مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة من ثلاثة اتجاهات، في اليوم السابع من أكتوبر 2023، وقد تمكنوا من قتل 73 مستوطنا وجنديا، واستمرت المعركة بينهم وبين جيش الاحتلال لساعات طويلة قبل أن تنتهي داخل مركز شرطة المستوطنة.
ويشير التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى مجموعة من الإخفاقات التي صعّبت التصدي للهجوم، بما في ذلك وجود وحدة طوارئ دون أسلحة طويلة، عدم إقامة غرفة عمليات، ونقص في حقائب الدفاع.
مقالات ذات صلةوقاد التحقيق نائب قائد الفرقة 36، نِتَاي أوكشي، الذي شارك في القتال داخل المستوطنة. وقد تبين من التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يكن مهيأ للهجوم، وفشل في حماية المستوطنة ولم يتمكن من توفير رد في الوقت المناسب. انتهت معظم المعارك بحلول الساعة 10:30 صباحًا، باستثناء المعركة في مركز الشرطة التي استمرت حتى صباح 8 أكتوبر، وقد استشهد 39 مقاوما وأسر اثنان.
ويظهر التحقيق أن اللواء لم يقم بإعداد ملف للدفاع عن المدينة وتجاهل حقيقة سحب السلاح من فرق الاستنفار في أغسطس 2022.
وأفاد التحقيق بأن “لواء الشمال” لم يدرب عناصر الأمن لعامين ولم يستعد لهجوم واسع.
وذكر أيضا أن إسرائيل ركزت معظم اهتمامها على ما يحدث عند #السياج_الحدودي بدلا من الاستعداد لغارة واسعة النطاق، على الرغم من أن #خطة_حماس الهجومية “جدار أريحا” ذكرت أن سديروت كانت الهدف الرئيسي للهجوم.
ولفت تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر 2023 في سديروت إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
كما كشف التحقيق أيضا إلى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية.
وتبين أيضا أنه لم يكن هناك نظام اتصالات يربط جيش الدفاع الإسرائيلي بالشرطة وأجهزة الأمن الأخرى التي شاركت في المعارك بالمدينة ولم يتم إنشاء غرفة قيادة مشتركة لقوات الأمن، وكانت القوات التي وصلت إلى المدينة تعمل بشكل مستقل، مما تسبب في إطلاق نار في الاتجاهين.
وذكر التحقيق أنه طوال ساعات القتال، فشل اللواء الشمالي وفرقة غزة بأكملها في تزويد القوات على الأرض بصورة موثوقة عن الوضع، ولم يدركوا أيضا خطورة الوضع إلا عندما اطلعوا على الوثائق على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
ووفق المصدر ذاته، لم يتم استدعاء قائد اللواء العقيد عامي بيطون، الذي كان سلوكه في الميدان موضوع اتهامات طوال الحرب، للإدلاء بشهادته في التحقيق ولم تتم مواجهته بنتائجه.
وأوصى مؤلفو التحقيق من بين أمور أخرى، بتحسين وسائل الاتصال بين الأجهزة الأمنية والنظام المدني، من خلال آلية إعلان أو وسيلة اتصال موحدة من شأنها تسهيل تحديثات الوضع وتنسيق القوات وتنظيم آليات التحذير لضمان فهم جميع السكان لما ينطوي عليه الأمر مع تعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة وإنشاء غرفة قيادة مشتركة بين المنظمتين لتعزيز جاهزية الفرقة بالسلاح والتدريب.