عمرو دياب يثير الجدل: حذف كل منشوراته على “إنستغرام”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار الفنان عمرو دياب خلال الساعات الماضية جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مثوله أمام النيابة العامة في القاهرة للإدلاء بأقواله في حادثة صفعه شاباً خلال حفل كان يحييه في أحد فنادق القاهرة، والمعروفة إعلامياً بـ”واقعة الشاب المصفوع”، حيث أصدرت النيابة أمراً بالتحفظ على كاميرات المراقبة في الفندق، والإسراع في إجراء تحريات المباحث للكشف عن تفاصيل الواقعة والتحقق من صحة ادعاءات التعدّي على الشاب من جانب الفنان عمرو دياب، واستمعت جهات التحقيق أيضاً إلى أقوال شهود العيان الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادثة.
وبعد ساعات من تداول أخبار التحقيق مع “الهضبة”، صدم الأخير جمهوره ومتابعيه على “إنستغرام”، حيث حذف بشكل مفاجئ كل صوره وأغانيه من حسابه الخاص في “إنستغرام”، من دون الكشف عن الأسباب.
وتسبّب حذف عمرو دياب لكل منشوراته من حسابه في “إنستغرام” في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار العديد من الأخبار التي تفيد بتعاقده مع شركة جديدة لتدير صفحاته على السوشيال ميديا، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن هذا الأمر بشكل رسمي، خاصة أن منشورات عمرو على “فيسبوك” بقيت كما هي.
الجدير بالذكر أن عمرو دياب قدّم أخيراً العديد من الحفلات الناجحة التي رفعت شعار “كامل العدد”، وكان آخرها حفل في الكويت قدّم خلاله دياب العديد من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور، ومنها: “ده لو اتساب”، و”بحبه” و”برج الحوت” و”نقول إيه”، و”قمرين” و”تملّي معاك”.
وكانت المفاجأة، تقديم عمرو دياب ميدلي ضم أغاني عدة منها: “نور العين” و”ليلي نهاري” و”العالم الله”، كما قدّم ميدلي آخر غنَّى فيه: “يدق الباب” و”هي عاملة إيه” و”تنسى واحدة”، واختتم الحفل بأغنية “يتعلموا”.
main 2024-10-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".