تجاوز خطير وإعلان حرب.. "الديمقراطية" تدين حظر الكنيست "أونروا"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، يوم الثلاثاء، إن إقرار البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لقانون يحظر عمل الأونروا هو قمة الاستهتار، بالنظام الدولي وأطره المختلفة.
وأكدت الدائرة في بيان وصل وكالة "صفا"، إدانتها للقرار وقات إن "إقرار القانون رغم التحذيرات الدولية العديدة، يشكل استهتارًا بما تبقى من المنظومة الدولية، ولم يكن ليحصل بهذه الغطرسة لولا الدعم اللامحدود الذي تلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة بشكل خاص، وصمت الدول الغربية، بل تواطؤها في دعم إفلات إسرائيل من العقاب طيلة عقود".
واعتبرت بأن إصرار "إسرائيل" على مواصلة حربها الشاملة ضد الأمم المتحدة ممثلة بوكالة الغوث وبغيرها من منظمات ومؤسسات دولية، بات يستدعي ما هو أكثر من الشجب والإدانة، "وقد آن الأوان لتتحمل الأمم مسؤوليتها بالدفاع عن نفسها أولاً وعن سمعة قراراتها، وثانياً باحترام مصداقيتها أمام شعوب العالم".
وأكدت دائرة وكالة الغوث بالديمقراطية بأن صمت العالم على جرائم "إسرائيل" وممارسة الضغوط على المحاكم الدولية وعلى الأطر القضائية الدولية جعلها تشعر أنها محمية بموجب الفيتو الأمريكي ودعم الدول الغربية والأطلسية لانتهاكها الدائم لميثاق الأمم المتحدة ولحقوق الإنسان.
وتابعت "إننا وإذ ندين القانون الإسرائيلي ضد الأونروا وضد الإنسانية، نظرًا لكونه يستهدف منظمة أممية وظيفتها تقديم خدمات الصحة والتعليم والإغاثة الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، فإنها تدعو الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بالمبادرة إلى مواجهة هذا القانون وتداعياتها بجملة من التدابير":
أولاً) دعوة الأمم المتحدة ممثلة بالمفوض العام للأونروا إلى رفض القانون الإسرائيلي، والمبادرة فوراً إلى رفع دعاوى قضائية عاجلة ضد إسرائيل لدى المحاكم الدولية المعنية، لدفعها إلى إلغاء قانونها العنصري والفاشي، واعتبار القانون مناقضا لالتزامات إسرائيل وفقا لقرار قبولها عضواً في الأمم المتحدة.
ثانياً) دعوة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن يكونوا منسجمين مع مواقفهم والدفاع عن واحدة من المنظمات التي أنشأت من قبلهم عام 1949 ويتم التجديد لها ومراجعة أعمالها بشكل دوري من قبل الجمعية العامة أيضا، وذلك بالحفاظ على سمعة المنظمة الدولية وبطرد إسرائيل فوراً من عضوية الأمم المتحدة بجميع مؤسساتها، ودعوة الدول التي تعترف بإسرائيل إلى سحب اعترافها فورا..
ثالثاً) دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن ورؤساء كافة المنظمات الدولية إلى اعتبار إسرائيل كيانا إرهابيا منبوذا وخارجا عن الشرعية الدولية، ومحاكمة كل أركانه على الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين والبنى التحتية في فلسطين ولبنان وبحق الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اونروا وكالة غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
أُصيب عشرات الأشخاص في انفجارين خلال اجتماع لحركة "23 مارس" في بوكافو بشرق الكونغو الديمقراطية، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة التي تشهد نزاعات مسلحة متصاعدة. تُتهم الحركة بتلقي دعم عسكري من رواندا، ما يعقّد الجهود الدولية للتسوية.
أُصيب عشرات الأشخاص في انفجارين عنيفين وقعا خلال اجتماع بين قادة متمردي حركة "23 مارس" والسكان المحليين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقع الهجوم في مدينة بوكافو، التي استولت عليها حركة 23 مارس في وقت سابق من هذا الشهر. تُعد الحركة جماعة مسلحة مدعومة من رواندا، وتتصدر المشهد كأحد أبرز الفصائل المتنازعة على النفوذ في المنطقة المضطربة.
أظهرت مقاطع فيديو وصور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حشودًا من الناس يفرون في حالة من الذعر، بينما تناثرت الجثث الملطخة بالدماء على الأرض. وأفاد صحفي كان حاضرًا في الاجتماع بأن الانفجارات دوّت بقوة بينما كان قادة المتمردين يغادرون المنصة، من بينهم كورنيلي نانجا، الذي يتزعم تحالف نهر الكونغو الذي تنتمي إليه حركة "23 مارس".
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغني بالمعادن الثمينة، عقودًا من النزاعات المسلحة. وخلال الأشهر الماضية، حققت حركة "23 مارس" سلسلة من الانتصارات العسكرية الكبيرة على الجيش الوطني، ما مكّنها من السيطرة على مدينة غوما، أكبر مدن الشرق، تلتها مدينة بوكافو. وتوعد المتمردون بالتوجه نحو العاصمة كينشاسا، التي تبعد أكثر من 1600 كيلومتر، مما أثار قلقًا دوليًا من تصاعد النزاع.
وأعلنت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديت سومينوا تولوكا، أن أكثر من 7000 شخص قُتلوا منذ بداية العام بسبب تصاعد القتال، ووصفت الوضع الأمني والإنساني في الشرق بأنه وصل إلى مستويات مقلقة.
Relatedبدون تعليق: دفن 10 مدنيين قتلوا في تظاهرات ضد بعثة الأمم المتحدة في شرق الكونغو الديموقراطيةبدون تعليق: محتجون يقتحمون قاعدة للأمم المتحدة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطيةالاتحاد الإفريقي يبدي "قلقه البالغ" حيال الوضع الأمني في شرق الكونغو الديموقراطيةواتهمت الأمم المتحدة حركة "23 مارس" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاغتصاب وقتل الأطفال، وأكدت أن الحركة تحظى بدعم عسكري مباشر من رواندا بما يقارب 4000 جندي.
ومع محاولات الحركة توسيع نفوذها العسكري، تتصاعد الضغوط الدولية على رواندا، حيث أعلن كاجا كالاس، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أن وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية غير قابلة للتفاوض. كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في اتفاق المواد الخام مع رواندا على خلفية دعمها لحركة 23 مارس.
في المقابل، تدعي حركة 23 مارس أنها تسعى لحماية التوتسي والأشخاص من أصل رواندي في المنطقة، إلا أن محللين سياسيين يرون في هذا الادعاء ذريعة لتبرير التدخل الرواندي، مما يعقد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد منظمة الأمم المتحدةالكونغو الديمقراطيةقوات عسكرية