تركيا الآن:
2025-03-17@21:46:32 GMT

الذكرى 101: أردوغان يهنئ الأتراك بعيد الجمهورية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعبه بمناسبة الذكرى 101 لتأسيس الجمهورية في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1923، مؤكدا عزمه على جعل تركيا مستقلة وقوية ومزدهرة.

وقال أردوغان في رسالة مصورة نشرها الثلاثاء: “عازمون على جعل تركيا مستقلة وقوية ومزدهرة، وهو إرث دولنا الممتد من عصر السلاجقة إلى العثمانيين وأخيرا الجمهورية في أراضي الأناضول، وسيبقى إلى الأبد”.

وأضاف: “سنتمسك بهذا المنظور التاريخي العريق لأمتنا وقيمنا الحضارية بما يضمن سيادة السلام والطمأنينة والأمن والعدالة داخل حدود بلدنا وفي منطقتنا وفي مختلف أنحاء العالم”.

وتابع: “فلا المنظمات الإرهابية، ولا أولئك الذين يحاولون من خلال أطماعهم التوسعية تحويل منطقتنا إلى بحيرة من الدماء والنار، ولا الإمبرياليين الذين يدعمونهم ويسمحون لهم بالتكبّر والغرور، يستطيعون أن يمنعوا نضالنا من الوصول إلى هدفه”.

وذكر أردوغان أنه من خلال تقديم التضحيات الكبيرة وإحباط العديد من الألعاب والفخاخ الخبيثة وإحباط الكثير من الهجمات الغادرة، حققت تركيا مكاسب مهمة للغاية في الفترة الماضية وبدعم الشعب التركي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان عيد الجمهورية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعّالة وقوية

 

 

شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.

وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.

الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.

نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.

وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.

وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.

ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.

يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.

التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • الخارجية الصينية: تايوان لم تكن أبدا دولة مستقلة ولن تكون كذلك في المستقبل
  • قرقاش: نعمل مع واشنطن لدعم أمن وازدهار المنطقة برؤية مستقبلية طموحة
  • ترامب يعترف .. «العمليات اليمنية فعّالة وقوية»
  • ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعّالة وقوية
  • مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
  • كل سنة وأنت في حضن ولادك.. تامر حسني يهنئ رامي صبري بعيد ميلاده