إلغاء 50,000 تذكرة لجولة Oasis.. مفاجآت جديدة للمشجعين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن منظمو جولة فرقة Oasis عن إلغاء أكثر من 50,000 تذكرة مباعة على مواقع إعادة البيع قبل بدء جولة لم الشمل المنتظرة.
ذكرت شركة Live Nation وSJM، في تصريح لـ BBC، أنه سيتم إلغاء التذاكر غير الصالحة المعروضة على المنصات الثانوية، وسيتم إعادة طرحها عبر Ticketmaster بأسعارها الأصلية.
جاءت هذه الخطوة في إطار جهود الفرقة لمكافحة تضخم الأسعار ومنع تجارة التذاكر غير القانونية.
عند إعلان جولة Oasis في أغسطس، كانت هناك 1.4 مليون تذكرة متاحة، لكن أكثر من 10 ملايين معجب من 158 دولة انضموا لشراء التذاكر. وفي غضون ساعات، ظهرت آلاف التذاكر على مواقع إعادة البيع بأسعار مرتفعة.
شدد المنظمون على أن 4% من التذاكر، أي ما يقرب من 50,000 تذكرة، ظهرت على تلك المواقع، مما يعتبر انتهاكًا للشروط والأحكام المتبعة. سيتم تنفيذ إلغاء التذاكر قريبًا، مع إمكانية للمعجبين الذين يشعرون بأن تذاكرهم أُلغيت بالخطأ للتواصل مع وكيل التذاكر المعني.
من جهة أخرى، أكدت شركة Viagogo، وهي إحدى شركات إعادة بيع التذاكر، أنها ستواصل بيع تذاكر الجولة. قال مات درو، الذي يشرف على تطوير الأعمال في الشركة: "سنستمر في بيع التذاكر بالطريقة التي يسمح بها المنظم".
تجدر الإشارة إلى أن إعادة بيع التذاكر في المملكة المتحدة قانونية، ويتعين على جميع الفعاليات المدرجة على موقع Viagogo إبلاغ المشترين إذا كان الحدث يحظر إعادة بيع التذاكر.
من المقرر أن تبدأ جولة Oasis في كارديف في 4 يوليو 2025، وستشمل المزيد من العروض في مانشستر ولندن وأدنبرة ودبلن، بالإضافة إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان والمكسيك.
كما أعلنت الفرقة أنها ستتجنب نظام التسعير الديناميكي في الجزء الأمريكي من الجولة بعد الشكاوى الكبيرة من المعجبين في المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تذكرة مباعة بیع التذاکر
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من تبادل الأسرى السبت المقبل.. والاحتلال يطالب بإخلاء غزة من السلاح
عواصم "وكالات": أكد رئيس الوفد المفاوض في حركة حماس خليل الحية أن حركته ستفرج السبت المقبل عن ست محتجزين إسرائيليين "أحياء" وعن أربع جثث لمحتجزين غدا الخميس، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية إن "قررت الحركة و(فصائل) المقاومة الإفراج يوم السبت المقبل عمّن تبقّى من أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 أسرى"، مشيرا أن إسرائيل ستفرج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين مقابلهم وفق المعايير المتفق عليه.
وأضاف الحية وهو رئيس حماس في قطاع غزة، في كلمة متلفزة "قررنا تسليم 4 جثامين يوم الخميس على أن يفرج العدو يوم السبت عمن يقابلهم من أسرى حسب الاتفاق"، مضيفا أن حماس تعمل مع الوسطاء في قطر ومصر "لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الحركة جاهزة للانخراط فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن حماس "أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (بنيامين) نتانياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".
وأكد أن حماس تعمل مع الوسطاء "في ما يتعلق بإدخال مواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود، والسفر عبر معبر (رفح الحدودي بين غزة ومصر) ذهابا وإيابا، و(السماح) بالصيد في البحر للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس إن المفاوضات "ستبدأ هذا الأسبوع".
في المقابل، أكدت دولة قطر، الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن مستقبل القطاع هو شأن فلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي اليوم إن "التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي... هي شأن فلسطيني". وقال الأنصاري ردا على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على حماس "من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع".
وأضاف "إنه شأن فلسطيني يتعلق بمن يمثل الفلسطينيين بصفة رسمية وكذلك الجماعات والأحزاب السياسية".
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية المصرية اليوم إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، الى الرابع من مارس، وذلك لاستكمال "التحضير الموضوعي" لها.
وأفادت الخارجية في بيان "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأشارت الى أن الموعد الجديد تمّ تحديده "بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية".
وأتت الدعوة الى القمة عقب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة المدمّر جراء الحرب الإسرائيلية، وتهجير سكانه الى دول مجاورة خصوصا مصر والأردن.
وواجه الاقتراح ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، وأثار تحركا عربيا موحدا.
ومن المقرر أن تستضيف الرياض في 21 فبراير، قمة طارئة مصغّرة تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة الى مصر والأردن، لمناقشة الرد على خطة ترامب.