استنفار أمني على الطريق الدولي شرق العراق
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، اليوم الاثنين (14 آب 2023)، بدء الاستنفار على الطريق الدولي شرق العراق.
وقال الحسيني لـ "بغداد اليوم"، ان "الحشد الشعبي بدأ استنفاراً أمنياً على الطريق الدولي الممتد من معبر المنذرية على الحدود العراقية – الايرانية شرق البلاد، وصولا الى أطراف قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)، لتأمين قوافل الزوار الايرانيين والجنسيات الاسلامية الوافدة لاداء مراسيم زيارة الأربعين في كربلاء".
وأضاف، ان "تدفق القوافل سيتصاعد مع الوقت لمدة 10 أيام، ثم ندخل حالة الذروة في تدفق الزوار الذي سيصل الى مرحلة السير على الأقدام على مسار يمتد لأكثر من 100 كم" لافتا الى، ان "الجهود تنصب على تأمين الطريق البري بكل مراحله بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى".
وأشار الحسيني الى، ان "تأمين الطريق البري أولى مراحل الخطة الأمنية لزيارة الأربعين التي سيجري خلالها استنفار من 2-3 الآف مقاتل من الحشد لدعمها ضمن 7 محاور مباشرة".
وكانت وزارة الداخلية، عقدت أجتماعاً أمنياً رفيعاً اليوم الاثنين، بحضور قادة الشرطة لثلاث محافظات وهي (الديوانية والنجف وبابل) ناقشت خلاله خطة الزيارة الأربعينية لكل محافظة على حدة وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية البشرية واللوجستية، وأهمية العمل الأمني والاستخباري بما يضمن إنجاح هذه الزيارة التي من المؤمل ان يشارك فيها ملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.