حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً لنصر الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن "حزب الله" اللبناني، صباح اليوم الثلاثاء، عن اختيار نعيم قاسم أمينا عام للحزب، خلفا لحسن نصر الله، بعد اختياره من قبل مجلس الشورى.
وأوضح الحزب في بيان له، أنه تم انتخاب قاسم بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، حيث توافقت شورى الحزب على انتخاب قاسم أمينًا عامًّا خلفاً لنصر الله.
مَن هو نعيم قاسم؟
هو شخصية مخضرمة في الحزب ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.
عُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـحزب الله عباس الموسوي، الذي استشهد في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الحزب.
بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل الشيعية اللبنانية، التي أُسست عام 1974. وترك أمل عام 1979، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكّلت الفكر السياسي للكثير من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب. وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله عام 1982.
ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى الكثير من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.
يعمل منسقاً عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها لأول مرة في عام 1992.
في عام 2005، أعد قاسم كتابا سرد فيه تاريخ حزب الله، ووُصف هذا الكتاب بأنه «نظرة (نادرة) من داخل الجماعة».
ولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية. وهو متزوج ولديه ستة أطفال.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الجميع يفكر في قطاع غزة، ويجب تجنب استئناف أعمال القتال، لأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسبب الحرب في أرضه
جوتيريش يرحب بجهود الوسطاء للتواصل لاتفاقورحب جوتيريش، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، بجهود الوسطاء في محاولة الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتبادل جميع الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «السلام في الشرق الأوسط يبدأ بتقدم ملموس نحو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لعيش الجميع في سلام وأمان».
وشدد على أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب، من أجل أحراز تقدم في السلام والأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون.