موعد مباراة الهلال والطائي في كأس خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يستعد الهلال لمواجهة الطائي اليوم الثلاثاء، على ملعب استاد الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين 2024-2025.
وصعد الهلال إلى الدور الحالي بعد الفوز على البكيرية بهدف نظيف سجله ماركوس ليوناردو، بينما تأهل الطائي على حساب الخليج بخماسية مقابل هدفين.
ويبحث الهلال عن الدفاع عن اللقب بعد بكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر بركلات الترجيح في النسخة الماضية.
تنطلق مباراة الهلال والطائي في الساعة السادسة وخمسة دقائق بتوقيت مصر والسعودية وتذاع مباراة الهلال والطائي عبر فضائية ssc extra hd1 وأسندت شبكة قنوات ssc مهمة نقل أحداث وفعاليات المباراة للمعلق جعفر الصليح عبر الصوتية الأولى ومحمد حسين في الصوتية الثانية.
ويسعى الزعيم لمواصلة سلسلة الفوز فى الموسم الحالي، والتى حقق آخرها على حساب نظيره التعاون بنتيجة 2-0 على ملعب "المملكة أرينا"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين للموسم الحالي 2024-25.
ويتربع فريق الهلال على صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 24 نقطة جمعها من الفوز في 8 مباريات بالعلامة الكاملة، وتسجيل 23 هدفًا وتلقي 6 أهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال والطائي كأس خادم الحرمين الشريفين خادم كأس خادم الحرمین الشریفین مباراة الهلال والطائی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.