بدء مؤتمر براءات الاختراع في الزراعة والأمن الغذائي بـ«القومي للبحوث»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، قبل قليل، بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتورة ياسمين فؤاد وزير شؤون البيئة.
تفعيل دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلميوقال الدكتور هشام زكريا، معاون رئيس المركز القومي للبحوث، إنّ المؤتمر يأتي في إطار تبنى المركز للتقنيات المبتكرة في قطاع الزراعة، وذلك من أجل خلق توازن بين زيادة الإنتاج الغذائي الضروري لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.
وأوضح أنّ المؤتمر يهدف أيضا إلى التعاون مع الاتحادات الدولية والجامعات والمراكز البحثية لتفعيل دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلمي والتعاون مع رجال الأعمال والشركات للاستثمار في الابتكار الأخضر لدعم الاقتصاد القومي وريادة الأعمال.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يتناول دور الملكية الفكرية في الاقتصاد القومي وتعظيم الاستفادة من كافة براءات الاختراع في مجالات التكنولوجيا الخضراء، بجانب تعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي بتحسين جودة المنتجات الزراعية وسلامة الغذاء، والتأقلم على التغيرات البيئية والمناخية والتطبيقات الذكية في الزراعة لاستدامة الأمن الغذائي وتقييم الأراضي للاختيار الأمثل للمحاصيل في مشاريع الاستصلاح الجديدة باستخدام الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة والبيئة والبصمة الكربونية للمحاصيل الزراعية.
تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في التصنيع الغذائيكما يتناول المؤتمر تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في التصنيع الغذائي والدوائي، لزيادة فاعليتها وإنتاج مركبات فعالة والتصنيع الغذائي ونجاح التسويق لها، بجانب فتح آفاق التعاون أيضا مع الصناعة وتوطين وتنمية الصناعة المحلية، ونقل وتسويق الابتكار التكنولوجي لربط المخرجات البحثية بالصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي براءات الاختراع الزراعة والأمن الغذائی الاختراع فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.