55 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف إسرائيلي على مبنى ببيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، يوسف أبو كويك، ارتقاء شهداء ومصابين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتابع، أنه في إطار استمرار مسلسل الإجرام في المحافظة الشمالية لقطاع غزة، انتشل صبيحة اليوم الثلاثاء، قرابة 55 جثمانا أغلبهم من الأطفال والسيدات من تحت أنقاض منزل عائلة أبو نصر في بلدة بيت لاهيا، وهو مبني مكون من 5 طوابق، لجأ إليه العشرات من النازحين سواء من ذات البلدة أو من منطقة جباليا شمالا ولكن الاحتلال سوي البناية بالأرض بعدما أغارت عليها المقاتلات الحربية الإسرائيلية.
وأوضح، أن طيران الاحتلال أغار بعد منتصف الليل، ولكن غياب جهات مقدمي الخدمة على مستوى جهاز الدفاع المدني أو وزارة الصحة حال دون تكشف تفاصيل المجزرة، لأن المحافظة لم يعد فيها أى من مقدمي الخدمات، وذلك بسبب إجبار الاحتلال لجهاز الدفاع المدني على النزوح إلى مدينة غزة ودمر السيارة الوحيدة التي كان يمتلكها، لذلك من بقوم الآن بعمليات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنزل المدمر هم من المواطنين الذين تبقوا في المحافظة الشمالية، ويقدر أعداد من بقيا في بلدة بيت لاهيا بقرابة 100 الف فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت لاهيا قطاع غزة القاهرة الإخبارية خان يونس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.