55 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف إسرائيلي على مبنى ببيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، يوسف أبو كويك، ارتقاء شهداء ومصابين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتابع، أنه في إطار استمرار مسلسل الإجرام في المحافظة الشمالية لقطاع غزة، انتشل صبيحة اليوم الثلاثاء، قرابة 55 جثمانا أغلبهم من الأطفال والسيدات من تحت أنقاض منزل عائلة أبو نصر في بلدة بيت لاهيا، وهو مبني مكون من 5 طوابق، لجأ إليه العشرات من النازحين سواء من ذات البلدة أو من منطقة جباليا شمالا ولكن الاحتلال سوي البناية بالأرض بعدما أغارت عليها المقاتلات الحربية الإسرائيلية.
وأوضح، أن طيران الاحتلال أغار بعد منتصف الليل، ولكن غياب جهات مقدمي الخدمة على مستوى جهاز الدفاع المدني أو وزارة الصحة حال دون تكشف تفاصيل المجزرة، لأن المحافظة لم يعد فيها أى من مقدمي الخدمات، وذلك بسبب إجبار الاحتلال لجهاز الدفاع المدني على النزوح إلى مدينة غزة ودمر السيارة الوحيدة التي كان يمتلكها، لذلك من بقوم الآن بعمليات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنزل المدمر هم من المواطنين الذين تبقوا في المحافظة الشمالية، ويقدر أعداد من بقيا في بلدة بيت لاهيا بقرابة 100 الف فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت لاهيا قطاع غزة القاهرة الإخبارية خان يونس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، سقوط 30 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم 23 منهم شمالي القطاع.
وفي سياق متصل، استُشهد مسعفان، اليوم ، في قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استُشهد مواطن آخر، إثر إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة أمام بوابة مستشفى كمال عدوان.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، انتشلت الطواقم الطبية جثامين 4 شهداء من تحت ركام منزل استهدفه الاحتلال مساء أمس.
وفي حي التفاح شرق غزة، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة حمادة بمنطقة شارع يافا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.