10 سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال الصغار.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذرت الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من 10 سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال الصغار.
سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفالوقال مركز الأزهر، إن أول سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، هي مخالفة القول الفعل، بأن يأمر الأب أو الأم ابنه بأفعال ثم يأتي كلا منهما بأفعال مخالفة للأوامر.
كما زاد مركز الأزهر، من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، وهذا السلوك يكمن في التدليل الزائد عن حده، حيث أن هذا التدليل يؤدي بإنشاء طفل فيه من الرعونة مالا يناسب طبيعة الرجل الذي يتحمل المسئولية وقادر على اتخاذ القرار.
أما السلوك الثالث من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، فهو السخرية والاستهزاء بالطفل، فهذا السلوك يقتل فيه الحماس والرغبة في فعل الأشياء ويزيد داخله الحزن الشديد.
كما ينبغي الحذر في التعامل مع الأطفال بعقد المقارنات بينهم وبين بعضهم، فهذا سلوك خاطئ في تربية الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك بث الشحناء والبغضاء فيما بين الأطفال.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التسلط على أفعال وتصرفات الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك أن الأطفال يفعلون ما يرغبون في الخفاء خوفا من رد فعل والديهم.
تصرفات خاطئة في تربية الأطفالكما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الإهمال في تربية الأطفال، وضرورة العناية بهم والاهتمام بأحوالهم وشئونهم.
وشدد مركز الفتوى، من القسوة والعنف في التعامل مع الأطفال، لأن هذا السلوك ينتج عنه أن ينشئ الأطفال يمارسون ما تعرضوا له من الوالدين عند الكبر.
ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال، هو التمييز بين الأبناء في المعاملة أو الحنان والعطف، وكذلك في الهبة والعطية والهدايا التي يمنحها لهم الآباء والأمهات,
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من رفع الصوت والصراخ في وجه الأطفال، لأن هذا من شأنه أن ينقل سلوك العنف والقسوة لديهم.
وأخيرا، نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآباء والأمهات من الشجار أمام الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر سلوكيات خاطئة الاطفال السخرية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار
اتضح أن النظر إلى الجانب المشرق قد يفعل أكثر من تحسين الحالة المزاجية، فهو يساعد أيضاً في توفير المال، خاصة إذا كنت تعيش على ميزانية محدودة، بحسب دراسة جديدة.
ووجد الباحثون أن المردود النفسي لمشاعر التفاؤل لا يؤدي إلى زيادة الإنفاق، بقدر ما ينعكس إيجابياً على توفير المال للمستقبل.
وبحسب "هيلث داي"، أجرى باحثون في مجال علم النفس الاجتماعي من جامعة كولورادو دراسة، تضمنت بيانات أكثر من 140 ألف شخص في الولايات المتحدة و15 دولة أوروبية.
وأجاب المشاركون على استطلاع لقياس مدى انعكاس التفاؤل على التصرفات، وتوقعاتهم لحدوث أشياء في المستقبل.
وارتبط التفاؤل الأعلى بمدخرات أكبر، حتى بين الأشخاص ذوي الدخول المنخفضة.
وحتى التحسن الطفيف في درجات التفاؤل كان مرتبطاً بمدخرات بقيمة 1352 دولاراً في السنة.
وظل الارتباط بين التفاؤل والادخار قائماً حتى عندما تحكم الباحثون في عوامل أخرى مثل العمر، والجنس، وحالة العلاقة الاجتماعية، والحالة الأبوية، والمكانة الاجتماعية والاقتصادية في مرحلة الطفولة، والصحة، وحالة العمل، إلى جانب السمات الشخصية "الخمس الكبرى"، وهي: الضمير، والمغامرة، والطيبة، والعصابية، والانفتاح على التجربة.
ووجدت الدراسة أن تأثير التفاؤل كان أقوى بين ذوي الدخول المنخفضة على الرغم من التحديات.