أراضٍ متنازع عليها تفجر اشتباكات بين قبائل في الجوف.. والحوثيون متهمون بتأجيج الصراع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الصورة أرشيفية
أفادت مصادر قبلية لوكالة "خبر" باستمرار المواجهات العنيفة بين قبيلة المعاطرة وقبيلة ذو زيد - ذو محمد في منطقة جبل نهم، الواقعة بين رحوب وبرط العنان في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).
وأوضحت المصادر أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستة أشخاص من قبيلة المعاطرة وإصابة خمسة آخرين بجروح، فيما لا تزال حصيلة القتلى والجرحى من الجانب الآخر غير مؤكدة.
وبحسب المصادر فقد بدأت المواجهات عصر يوم الاثنين، واستمرت حتى فجر الثلاثاء، حيث تم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في النزاع.
وترجع أسباب النزاع إلى حفر قبيلة ذو زيد بئر في المنطقة الحدودية بين القبيلتين، إذ يدعي كل طرف امتلاكه للأرض، ما أشعل فتيل الخلاف.
وفي محاولة لإنهاء النزاع، تجري وساطة محلية تضم شيوخ ووجهاء قبليين محاولات لوقف القتال رغم رفض سلطات الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي اتخاذ أي خطوات لوقف الاشتباكات، واتهامات لها بالسعي لتأجيج الصراعات بين القبائل بهدف إضعافها.
وفي وقت سابق، تحدثت مصادر لوكالة خبر عن مقتل شيخ قبلي في اندلاع مواجهات بين قبيلة المعاطرة وقبيلة ذو زيد - ذو محمد بمحافظة الجوف.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل نزاع مماثل على الأراضي بين قبيلتي بني نوف وهمدان، ما يعكس تصاعد التوترات القبلية في المنطقة وعدم استقرار الأمن في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش: استمرار الصراع في فلسطين تهديد كبير لسلام المنطقة واستقرارها
ثمن محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، الدور المصري في التعامل مع الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان، مشيدًا بمواقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
وأضاف «يونس» في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المذاعة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن عقد القمة في الوقت الراهن يتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام، والذي أسفر عن إبادة جماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتابع: «نشعر بالقلق الشديد إزاء ما تشهده المنطقة من انتهاكات للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن استمرار الصراع في فلسطين يشكل تهديدًا كبيرًا لسلام المنطقة واستقرارها، وهناك مخاوف حقيقية من تصاعد الحرب، وما يترتب عليها من تأثيرات على السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره».
بنجلاديش تقف إلى جانب فلسطينوأكد يونس، ضرورة إعلان وحدة الدول والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة، مشيرًا إلى أن بنجلاديش كانت دائمًا إلى جانب فلسطين في مواجهة القمع والاحتلال الإسرائيلي، وستستمر في دعم الحل العادل والدائم الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام»، مشددًا على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن العدالة للشعب الفلسطيني.
وواصل: «ما صدر عن محكمة العدل الدولية من إعلان بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني يعد خطوة مهمة، رغم أن حكمها استشاري فقط، ومع ذلك، نؤكد أن كل حياة فلسطيني تهمنا، والقضية تتعلق بالكرامة الإنسانية، وهو ما يتطلب منا جميعًا الوقوف بجانبهم في هذا الوقت الحرج».
بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقةوأشار إلى أن بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقة، خاصة في لبنان حيث تسهم بشكل كبير في عمليات التنمية، ويعمل جنودها هناك في عدة مجالات لتعزيز الأمن والاستقرار، منوهًا أن السلام والأمن في المنطقة يواجهان تهديدات جسيمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأكد أنه يجب على جميع الأطراف الفاعلة من خارج المنطقة اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في فلسطين هو انتهاك سافر للقانون الدولي، وبنجلاديش ستظل داعمة لإجراء تحقيقات في الجرائم البشعة التي ترتكب ضد الإنسانية في محكمة العدل الدولية، مشددًا على أنه لا بد من تكثيف الجهود من أجل إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في سلام بعيدًا عن الصراعات والمشاكل الإنسانية.
التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنانوأردف أنه لا بد من التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنان، حيث أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن كمية الركام الهائل التي تقدر بـ14 مليون طن والتي ستستغرق سنوات لإزالتها، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والتلوث، وهذا يمثل تهديدًا حقيقيًا للإنسانية في تلك المناطق.
واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة إتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان بشكل عاجل، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات فعالة لحشد الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، معربًا عن امتنانه للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الإنسانية في المنطقة.