حمزة: أحذر من مغبة الأعمال الانتقامية ضد العمال النيجيريين في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد عبدالحكيم حمزة، “من مغبة الأعمال الانتقامية ضد العمال النيجيريين في ليبيا”.
وقال حمزة، في منشور عبر «فيسبوك»: “نُحذّر من مغبة الأعمال الانتقامية ضد العمال الأجانب والوافدين إلى ليبيا، والمتواجدين على أراضيها، وخاصةً العمال النيجيرين من قبل الأجهزة الأمنية والتشكيلات المسلحة والمواطنين”.
وأضاف؛ “نتيجةً للتحريض عليهم من قبل بعضاً من منصات التواصل الإجتماعي والمدونين وتغذية روح الكراهية والعنصرية والتعصب ضد الأجانب، بداعي أنهم مقيمين بشكلٍ غير قانوني أو غير نظامي على الأراضي الليبية”.
وأردف أن “مسألة تنظيم دخول وخروج وإقامة العمال الأجانب في ليبيا اختصاص وزارة العمل والتأهيل، وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومصلحة الجوازات وشؤون الأجانب، ووزارة الداخلية، أما الأعمال العبثية والفوضوية فهي غير قانونية وغير مقبول وقد تقود من يقومون بها إلى العدالة، وليس فقط المحلية وإنما أيضاً الدولية”.
وأشار إلى أنه يجب على وزارة داخلية حكومة الدبيبة ، والحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، العمل على وقف هذه الحملات البالغة الخطورة والتي تتحمل مسؤوليتها السُلطات الليبية حيال ضمان أمن وسلامة وحياة المقيمين والمتواجدين على أراضيها بغض النظر عن وضعهم القانوني”.
وختم موضحًا أنه من الضروري؛ “وقف هذه الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية والمخالفة لمبدأ الحماية الإنسانية المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، وذلك نظراً لما سيترتب على هذه الإعمال الإجرامية من آثار وتداعيات جد خطيرة وسلبية ومسؤوليات قانونية بالغة الخطورة أيضاً”.
الوسومحمزةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حمزة
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة يحذر من كثافة القصف الصهيوني في الساعات الأخيرة على حياة الأسرى
وقال أبو حمزة في تغريدة له عبر قناته عبر التيليغرام "على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الاسرائيلي بوقف قصف الساعات الأخيرة، الذي يكون سبباً في قتل أبناءكم ،أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".
وتابع ابو حمزة " كثافة القصف الإسرائيلي تذهب بنا نحو مسارين ، أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت، أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الاسرائيلي وحده".
وأعلنت رئاسة الوزراء القطرية مساء الأربعاء الماضي نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، على أن يبدأ تنفيذ بنوده يوم الأحد.
ويقضي الاتفاق في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإفراج المقاومة عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.