“بوت بحري” يتجول في الرياض وعسير للترويج لشواطئ جدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المناطق_ماهر بن عبدالوهاب
أطلق تطبيق “بوتك Boatek”، المتخصص في السياحة البحرية، بالشراكة مع موقع “روح السعودية”، حملة ترويجية لفعاليات الصيف البحرية في مدينة جدة، حيث تشمل الحملة منطقتي الرياض وعسير، من خلال بوت بحري يجوب المنطقتين بهدف التعريف بخدمات التطبيق، ومزايا السياحة البحرية وفعاليات الصيف في جدة.
وتهدف الحملة إلى تحفيز الزوار والسياح للاستمتاع بشواطئ جدة وعيش تجارب مختلفة من المغامرات؛ كالغوص و”السنوركلنق” وحجز المركبات والرحلات البحرية والإقامة على الشواطئ، إلى جانب استكشاف مختلف المأكولات البحرية التي تقدم الوجبات بطرق مبتكرة ومختلفة عبر صفحة (www.visitsaudi.com/SunandSea)، حيث تستغرق الحملة في مدينة الرياض 5 أيام، ثم تنتقل إلى منطقة عسير لمدة 7 أيام.
وتتمتع جدة بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر، كما تتميز بالعديد من الشواطئ والمنتجعات التي تجعل منها إحدى أجمل المدن الشاطئية في المنطقة الغربية، خاصة وهي تزخر بالعديد من المرافق السياحية الفاخرة، التي تتيح لعشاق البحر والرياضات المائية والألعاب الشاطئية ممارسة هواياتهم بكل يسر وسهولة.
وتمنح شواطئ جدة لهواة البحر والغوص والسباحة، تجارب متعددة من السباحة والاستجمام، والألعاب والمغامرات المائية، وصولا إلى الغوص والاستمتاع بعالم الأعماق الغني بالألوان والشعاب المرجانية، والأسماك النادرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام