إسرائيل تضغط ولبنان يقاوم| حقيقة تراجع حزب الله إلى شمال "نهر الليطاني".. ماذا يعني؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي عن مصادر غربية، أن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، حسب ما نشرته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأضافت المصادر، أن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما، كما يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، والمحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، وتنص على إنشاء قوات دولية تراقب أى انتهاكات من قبل إسرائيل وحزب الله.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن من المؤسف ان جيش الاحتلال بعدوانه المستمر على لبنان بالامس، فقد قام بعدة غارة وحشية على
مدينة صور المدينة السياحية والموضوعة على التراث العالمي، وقد قام بتديرها بشكل كبير
وقام بضرب ممتلكات اللبنانيين، وليس في المدينة قواعد عسكرية.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن لا وجود لعناصر حزب الله كما انه شن اكثر من خمسمائة غارة على منطقة البقاع ودمر الحجر والبشر وذهب نتيجة هذه الغارات اكثر من 60 شهيدا و200 جريحا وهذا ما أصدرته اليوم وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم كما ان جيش
الاحتلال قام بنسف بلدتي عيترون ويارين وقد أصبحت أرض قاحلة محروقة وقد سويت جميع ابنيتها بالارض.
وأشار نعمة، إلى أن وهناك اشتباكات كبيرة بين جيش الاحتلال وعناصر حزب الله على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ان الوضع في لبنان سيء للغاية نتيجة هذا العدوان.
وعن حقيقة تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أوضح نعمة: "حتى الان لا تراجع لاءي خطوة للوراء التراجع الي شمال نهر الليطاني هو من ضمن القرار 1701 الذي وافق لبنان على تطبيقه مع المبعوث الامريكي للشرق الاوسط اموس هوكستين ولكن اسرائيل لم تعلن لغاية الان موافقتها على تطبيق القرار ومن المفروض ان يتوجه اموس هكوستين لمقابلة نتنياهو وبعدها اذا كان هناك رغبة لديه لتطبيق القرار سيعود اموس هكوستين الى بيروت بالموافقة ولكن ان كان هناك تطبيق لهذا القرار سيكون بعد الإنتخابات الأمريكية".
مصدر : الهدنة لا تعني فصل جبهة لبنان عن غزة اليونيفيل تؤكد بقاء قواتها في جميع مواقعها جنوبي لبنان واستمرار أنشطتهاواختتم: "تطبيق القرار بحزافيره ينهي الصرع بين لبنان والكيان وهو بمثابة اتفاقية لدى الجانبين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة الجيش اللبناني حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالتزامن مع مساع حثيثة تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وبموجب مسودة الاتفاق الاتفاق، ومنذ لحظة توقيعه، لن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.
وبحسب الهيئة فإن وثيقة التسوية للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، سبق أن عرضت على المستوى السياسي.
وتضمنت النقاط الرئيسية التالية:
إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.بالإضافة إلى قوات "يونيفيل"، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط "أ".بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها.تفكيك أي بُنية تحتية مسّلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان. جهود دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان لا تزال الجهود الدبلوماسية متواصلة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتجنيب لبنان المزيد من الخراب والدمار. والمسعى الأهمّ في هذا الإطار يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل، من أجل مناقشة مجموعة من البنود قد توصل أقلّه إلى هدنة في الأيّام المقبلة، إفساحًا في المجال لإرساء هدنة دائمة بين الطرفين. والبحث يتركّز الآن حول فرصة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق مع استمرار الحرب بوتيرة عالية في الجنوب اللبناني كما وفي البقاع.وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
وأضاف أنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري الثلاثاء المقبل. لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث الأربعاء مع هوكستين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان الذي من المقرر أن يزور إسرائيل الخميس.
وقال ميقاتي لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إن هوكستين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.
وتخوض إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية قتالا منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في غزة بعد أن ضربت الجماعة أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حركة حماس في غزة.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم قتلى مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.