الحرة:
2024-09-19@02:01:52 GMT

سياسي غير معروف يؤدي اليمين رئيسا لحكومة باكستان

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

سياسي غير معروف يؤدي اليمين رئيسا لحكومة باكستان

تولى، أنوار الحق كاكر، عضو مجلس الشيوخ عن بلوشستان الولاية الأقل كثافة سكانية في باكستان، رئاسة الوزراء، الاثنين،  لحين إجراء الانتخابات العامة والمحلية المقبلة المقررة خلال أشهر.

يأتي تنصيب السياسي  غير المعروف في وقت تمر باكستان بأزمة سياسية واقتصادية منذ إبعاد، عمران خان، أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد، من الحكم في أبريل 2021 بموجب تصويت لحجب الثقة.

 

وأدى كاكر اليمين أمام الرئيس، عارف علوي، في حفل بث مباشرة عبر التلفاز، بعد تقديمه استقالته من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، الأحد.

محكمة باكستانية قضت بسجن عمران خان لمدة 3 سنوات

ويتوجب على كاكر (52 عاما) تسمية حكومة موقتة لحين إجراء الانتخابات العامة والمحلية المقررة في نوفمبر المقبل إذا لم تؤجل حتى العام المقبل. 

وحل البرلمان رسميا الأسبوع الماضي. وبموجب القانون، يتوجب إجراء الانتخابات في غضون 90 يوما بعد ذلك. لكن حكومة، شهباز شريف، أشارت إلى أن إرجاءها أمر مرجح.

وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته، شهباز شريف، في خطاب وداعي، الأحد، "أتخلى عن المسؤولية الثقيلة بعد 16 شهرا ... جئنا دستوريا وغادرنا وفقا لتوجيهات الدستور".

و،ضاف "لدي ثقة في قدرة رئيس الوزراء المؤقت على إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وتواجه باكستان أزمة منذ إبعاد، عمران خان، أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد، من الحكم في أبريل 2022 بموجب تصويت لحجب الثقة.

وزادت الأزمة حدة الأسبوع الماضي مع إدخال نجم الكريكت السابق السجن تنفيذا لعقوبة بحبسه ثلاثة أعوام لإدانته بتهم فساد.

وحرم خان من الترشح لأي منصب سياسي لخمس سنوات.

جانب من تجمع مناصر لرئيس الوزراء السابق عمران خان- الصورة بتاريخ 26 مارس 2023حملة اعتقالات

ويقول المحلل السياسي،  حسن عسكري رضوي، لوكالة فرانس برس، إن كاكر "مسيرته السياسية محدودة، وليس له وزن معتبر في المشهد السياسي الباكستاني ... قد يكون هذا بمثابة ميزة بالنسبة له لأن ليس لديه ارتباط قوي بالأحزاب السياسية الرئيسية".


ولكنه تدارك "نظرا لأنه سياسي مغمور، قد يجد صعوبة في التعامل مع المشكلات التي سيواجهها من دون أن يحظى بدعم المؤسسة العسكرية".

أما المحللة السياسية، عائشة صديقة، فرأت أن كاكر سبق أن تلقى دورات في جامعة الدفاع الوطني، مشيرة إلى أنه سيكون "مقربا من المؤسسة"، في اشارة إلى الجيش.

واضافت "يبدو أن المؤسسة ... عثرت على شخص سيحافظ على مصالحها بدلا من مصالح السياسيين".

إرجاء محتمل

وتسري منذ أشهر شائعات عن احتمال إرجاء الانتخابات في ظل الأزمات التي تواجهها السلطات في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة.

وضغط خان على الحكومة الحالية من أجل إجراء انتخابات مبكرة من خلال إقامة تجمعات ضخمة وسحب نوابه من البرلمان، من دون أن ينجح رهانه في تحقيق مبتغاه.

ومنذ إبعاده من الحكم، يواجه خان أكثر من 200 قضية، يؤكد أن دوافعها سياسية وهدفها منعه من خوض الانتخابات أو العودة لرئاسة الوزراء.

وأثار توقيف خان لثلاثة أيام في مايو في القضية ذاتها أعمال عنف دامية مع خروج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع واندلعت مواجهات مع الشرطة.

وفي أعقاب الإفراج عنه، شنت السلطات حملة قاسية ضد حركة إنصاف التي يتزعمها في الأشهر الأخيرة واعتقلت الآلاف من مسؤوليها وأنصارها، مع تقارير تحدثت عن ترهيب صحفيين..


ويحضر الجيش في كواليس أي عملية اقتراع في باكستان، إذ لا تزال المؤسسة التي نفذت ثلاثة انقلابات ناجحة على الأقل منذ استقلال البلاد عام 1947، تتمتع بنفوذ سياسي واسع.

ولطالما شكل الدعم العسكري حجر زاوية لاستقرار أي حكومة باكستانية، على الرغم من أن الجيش ينفي أي دور سياسي. لكن اتساع الفجوة بين خان والضباط الكبار في سادس أكبر جيوش العالم، سيعقّد عودته الى الحكم.

 

ووصل خان إ

اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصار عمران خان في لاهور

لى السلطة عام 2018 بدعم من الجيش، وأقصي منها في أبريل 2022 بتصويت برلماني على سحب الثقة بعد خلافات مع ضباط كبار على تعيينات وعلى السياسة الخارجية، وفق محللين.

وكانت السلطات الباكستانية أوقفت خان لثلاثة أيام في مايو الماضي بعد ساعات من تكراره اتهام ضابط كبير في الاستخبارات بالضلوع في محاولة لاغتياله في نوفمبر.

ويرى المحلل السياسي، رسول بخش رايس، أن كاكر  يعد "أفضل خيار ممكن في ظل ظروف" باكستان اليوم.

وقال "إنه متعلم جيدا ومن إقليم يعاني من شعور مرتفع جدا بالحرمان"، مضيفا أن هناك نقطة أخرى لصالح رئيس الوزراء الجديد وهي أنه "لا يحمل الكثير من الأعباء السياسية" التي يمكن أن تؤثر سلبا على صورته.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عمران خان

إقرأ أيضاً:

محكمة في باكستان تفرج عن عشرة نواب من حزب عمران خان

أفرجت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان، الاثنين، بكفالة عن عشرة نواب من حزب "حركة إنصاف الباكستانية"، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون.

وكان قد تم احتجاز 30 شخصًا على الأقل من حزب عمران خان، بما في ذلك النواب العشرة، الثلاثاء الماضي، بعد يومين من قيادتهم تظاهرة كبيرة في العاصمة إسلام آباد.

وسمحت المحكمة بالإفراج عنهم مقابل كفالة قدرها 30 ألف روبية (100 دولار).

ويذكر أن حزب حركة إنصاف الباكستانية يتعرض لحملة أمنية مكثفة منذ سجن خان في آب/أغسطس من العام الماضي، على خلفية اتهامات يقول خان إنها مدفوعة سياسيًا ومصممة لإبعاده عن السلطة.

ووجهت إلى النواب العشرة اتهامات بناءً على قانون جديد يتعلق بالتظاهرات وقانون مكافحة الإرهاب، حيث اتهموا بانتهاك "قانون التجمّع السلمي والأمن العام"، الذي تم تمريره قبل أيام من تنظيم التظاهرة. وتعتبر مجموعات حقوقية هذه الخطوة محاولة لتقييد حرية التعبير والتجمّع السلمي.

وتشهد العلاقة بين حركة إنصاف والجيش توترًا مستمرًا منذ إطاحة خان قبل عامين، وزادت الأزمة بعد توقيفه بتهم فساد في أيار/مايو 2023. وتسببت الاحتجاجات التي نظمها أنصاره في تصاعد العنف، مما دفع السلطات، بقيادة الجيش، إلى تنفيذ حملة أمنية واسعة على الحركة.

على الرغم من هذه الحملة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبية خان. وفاز مرشحو حزب حركة إنصاف الباكستانية بمعظم المقاعد في انتخابات عام 2024، وسط اتهامات واسعة بالتزوير. وبحسب المحللين، فإن خان وصل إلى السلطة في عام 2018 بدعم من الجيش، لكنه أطيح في عام 2022 بعد تصاعد الخلافات مع الجنرالات.

وقد خلصت لجنة خبراء في الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر الجاري إلى عدم وجود "أساس قانوني" لاعتقال خان، واعتبرت أن الهدف من اعتقاله كان حرمانه من الترشح لأي منصب سياسي.

وتم إلغاء عدة إدانات صدرت بحقه، بينما تم توقيف عدد من أعضاء فريق الحركة المعني بالإعلام وإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي بتهم بث "دعاية معادية للدولة".


ويذكر أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) دعت إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وذلك بعد مرور عام على إدانته. وأشارت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إلى أن خان تعرض لاحتجاز تعسفي، وتم حرمانه من حقه في الحرية والمحاكمة العادلة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأفادت أمنستي بأنها قامت بمراجعة وثائق رئيسية متعلقة بقضايا رئيس الوزراء الباكستاني السابق وتحدثت مع المحامين المشاركين في المحاكمات. وأشارت المنظمة إلى أنها لاحظت "نمطًا من تسليح النظام القانوني" لإبقاء عمران خان قيد الاحتجاز ومنعه من المشاركة في الأنشطة السياسية.

مقالات مشابهة

  • جعفر حسان يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة الأردنية
  • المومني وأبو صعليك ومفاوضات منزوعة الدسم.. طاقم الأسماء المرشحة لحكومة جعفر حسان الرئيس الجديد بالأردن وسيرتهم الذاتية 
  • الجزائر .. تبون يؤدي اليمين ويؤجل استقالة الحكومة
  • «تبون» يؤدي اليمين الدستورية رئيساً منتخباً للجزائر ويؤجل استقالة الحكومة
  • الجزائر.. تبون يؤدي اليمين ويؤجل استقالة الحكومة
  • تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للجزائر
  • عبد المجيد تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية.. هذه أولوياته
  • عبد المجيد تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية
  • محلل سياسي: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا
  • محكمة في باكستان تفرج عن عشرة نواب من حزب عمران خان