تبون يبدأ أول زيارة لرئيس جزائري إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عُمان – بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، زيارة هي الأولى لرئيس جزائري إلى سلطنة عمان.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن سلطان عمان، هيثم بن طارق كان في مقدمة مستقبلي الرئيس الجزائري، في زيارة “دولة” إلى سلطنة عُمان تستغرق ثلاثة أيام.
وسيبحث سلطان عمان والرئيس الجزائري خلال الزيارة عددا من مجالات التعاون والشراكة بما يعزّز مصالح البلدين ويحقّق النفع للشعبين الشقيقين، علاوة على تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعيات الأوضاع الراهنة؛ سعيا للدّفع بحلول التهدئة والاستقرار في المنطقة، وفق المصدر ذاته.
ووصل تبون سلطنة عمان قادما من مصر.
وبدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، جولة عربية يستهلها بزيارة رسمية إلى مصر ثم سلطنة عمان، وفق بيان سابق للرئاسة الجزائرية.
وتعد زيارة تبون إلى مصر الثانية له بعد أخرى أجراها في يناير/ كانون الثاني 2022، كما تعد أول زيارة خارجية للرئيس الجزائري منذ إعادة انتخابه في سبتمبر/ أيلول الماضي لولاية ثانية مدتها 5 أعوام.
وتعد زيارة سلطنة عمان، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى مسقط، وفق بيان الرئاسة الجزائرية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان
الاقتصاد نيوز - بغداد
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي"، لافتا إلى، أن "الوزير الضيف سلّم إلى رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، رسالة خطية من سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والإشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولا سيما قطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها".
وأشار إلى، أن "اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا إليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان".