هجوم عنيف على المرشحين لرئاسة مصر بسبب صورة في الساحل الشمالي.. والمعارضة المصرية ترد!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران حملة التشويه التي يتعرض لها المرشحون المحتملون للرئاسة في مصر.
صورة قيادات الأحزاب في الساحل الشماليوأدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له مبادرة رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والذي دعا إلى تشكيل فريق يسمى بـ"الفريق الرئاسي".
وأوضح زهران أنه تم تناول الأمر من بعض الإعلاميين بشكل أبعد ما يكون عن المهنية والسياسة بل وربما ما يكون أيضا أبعد عن أبسط القواعد الأخلاقية، حيث لم يتحدث هؤلاء عن الفكرة ولا عما يتم طرح من جانب المرشحين المحتملين – اتفقنا أو اختلفنا معهم - لكن نقدهم وحديثهم لم يكن سوى تجريح وإيحاءات غير مقبولة في أشخاص يمثلون جانبا هاما من حركة المعارضة المصرية.
وتابع رئيس الحزب: "فقد انصب نقد هؤلاء، أو بالمعنى الأدق هجومهم، على محتوى صورة تم نشرها على الصفحة الشخصية لإحدى قيادات المعارضة ورغم ذلك تم تناولها وكأنها تسريب يشي بتنظيم سري يهدد أمن المصريين".
وأشار إلى أن هذا ما حذرنا منه في بيان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي أعلناه الشهر الماضي وطالبنا خلاله بتطبيق مبادئ الديمقراطية لإجراء عملية انتخابية حقيقية تستخدم خطابًا مختلفًا يقوم على أساس احترام الآخر وإتاحة الفرصة الكاملة لجميع المرشحين لعرض أفكارهم وبرامجهم والابتعاد عن تقسيم المجتمع إلى مؤيدين شرفاء ومعارضين عملاء.
ونوه بأنه إذا كانت المعارك الانتخابية في الكثير من الدول الديمقراطية تجيز بعض هذه الممارسات كجزء من قواعد اللعبة إلا أنه يجب الإشارة إلى أن هذا الأسلوب يكون متاحًا ومقبولًا من جميع الأطراف التي تملك أدوات إعلامية متكافئة الى حد بعيد لكننا هنا نتحدث عن طرف يكاد يتمتع وحده باحتكار كل الأدوات الإعلامية، فضلاً عما يتمتع به من حصون منيعة تمنع انتقاده حتى فيما يتعلق بالشأن العام لدرجة أن هناك مئات من المواطنين يتم حبسهم لمجرد إبداء رأي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: "هنا نؤكد أن هذه التصرفات – قبل البداية الرسمية للانتخابات الرئاسية تضرب مصداقية العملية الانتخابية في مقتل، ولن يفيد هنا الحديث عن إشراف قضائي أو حماية صناديق الانتخابات فما يحدث بالفعل هو ترهيب كل من يفكر في الترشح أو حتى تأييد مرشح ويجعل النتيجة محسومة مسبقا مما يجعل الأمر يبدو وكأن المشاركة في العملية الانتخابية سواء بالترشح أو الانتخاب عملية عبثية لا جدوى منها. فهل هذا هو المطلوب؟!.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريًا عن ترامب
قال جون ضبيط، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي هو الذي يضع بنفسه معالم السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، بينما مستشاروه المقربون هم من يتخذون القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية، وبالنسبة لمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس كنائب للرئيس هي واحدة من صانعي القرار في الولايات المتحدة.
وأضاف «ضبيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “هاريس تختلف عن الرئيس الأمريكي جو بايدن في العديد من القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق حل شامل في منطقة الشرق الأوسط، لذا لا يمكننا أن نُلقي باللوم على هاريس فيما فعله بايدن منذ توليه الرئاسة في عام 2020”.
وأكد أن هناك فارقا شاسعا بين حملة هاريس وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، فعلى سبيل المثال، خلال تجمع انتخابي لترامب قبل أسبوع في ولاية ميتشيجن، حاول بعض قادة الجالية المسلمة دعم ترامب، لكن بعد يومين شهدت الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة هجومًا عنيفًا في نيويورك، عندما صرح نائب ترامب بأن من المنطقي التمييز ضد المسلمين في البلاد.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن هاريس شخصية تقدمية تحمل أفكارًا تختلف عن بايدن، الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه صهيوني أكثر من الصهاينة نفسهم أما عن مؤيدي هاريس فلديهم مواقف صحيحة تجاه القضية الفلسطينية.