كليفلاند كلينك أبوظبي يقدم إجراء إزالة التعصيب الودي الكلوي لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
إزالة التعصيب الودي الكلوي هو إجراء علاجي مبتكر وبأدنى حدود التدخل للتعامل مع ارتفاع ضغط الدم الذي تصعب السيطرة عليه
يحدث ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية عند وجود ارتفاع في ضغط الدم مع عجز الأدوية وتغييرات أنماط الحياة عن السيطرة عليه
في إطار التزامه المستمر بتقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية، أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، عن تقديم إجراء إزالة التعصيب الودي الكلوي الجديد والمصمم لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية، الحالة الصحية التي يتعرض فيها المرضى لارتفاع مستمر في ضغط الدم لا يمكن السيطرة عليه على الرغم من تناول الأدوية الموصوفة وإجراء التغييرات المطلوبة في أنماط الحياة.
ويضع ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية المرضى أمام مخاطر حقيقية تصل لحدود تهدد حياتهم بسبب مضاعفاته المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، والتي تشمل النوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وتصل لحدود فشل الأعضاء. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر ارتفاع ضغط الدم سبباً رئيسياً للوفيات المبكرة حول العالم. ومع ظهور إزالة التعصيب الودي الكلوي، يمكن الآن للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية الوصول إلى هذا الخيار العلاجي النوعي الذي يجري باستخدام القسطرة، ويستفيد من قدرات الترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية لتثبيط الأعصاب ذات لنشاط المفرط والمحيطة بالشرايين الكلوية، وتساهم في ارتفاع ضغط الدم. وتلعب هذه الأعصاب دوراً رئيسياً في تنظيم ضغط الدم، ومن خلال تثبيط عملها، يساعد الإجراء في تخفيض ضغط الدم بكفاءة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يتوّج هذا الإجراء تطوراً رئيسياً في منهجيتنا الموجهة لرعاية أمراض القلب والأوعية الدموية، ويرسخ رسالتنا بدفع عجلة الابتكار والاعتماد على حلول الصحة المدعومة بأحدث التقنيات، التي تساهم بالارتقاء بمشهد الرعاية الصحية التقليدية. ومن خلال طرح علاجات متقدمة مثل إزالة التعصيب الودي الكلوي، نعمل على تحسين المخرجات العلاجية للمرضى تزامناً مع إرساء معايير جديدة للرعاية الصحية على مستوى المنطقة. ولاشك أن التزامنا بأرقى معايير الابتكار يضمن استمرارنا بتقديم الرعاية الشخصية وعالمية المستوى التي تحسن حياة المرضى وتضع معايير جديدة لسبل تقديم الرعاية الصحية. ”
وأضاف الدكتور روني شنتوف استشاري طب القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “مع تسارع وتيرة الحياة في عالم اليوم، ينتشر مرض ارتفاع ضغط الدم أكثر من أي وقت مضى، ويبقى في معظم حالاته مرضاً صامتاً دون تشخيص حتى وصول مضاعفاته لحد ود شديدة. ونرى دائماً العديد من المرضى الذين يتم تأجيل عملياتهم الجراحية بسبب إصابتهم بارتفاع ضغط الدم وعجزهم عن السيطرة عليه. لذلك يأتي هذا الإجراء ليقدم خياراً علاجياً إضافياً للمرضى الذين لم ينجح معهم العلاج الطبي التقليدي. ”
ويبدأ الإجراء بإدخال قسطرة رفيعة من خلال شق صغير في الفخذ وتوجيهها نحو الشرايين الكلوية باستخدام التصوير الفلوري. وبمجرد وصولها لموضعها المستهدف، يتم توصيل طاقة الترددات الراديوية عبر أقطاب كهربائية على طرف القسطرة، مما يؤدي إلى توليد حرارة يتحكم بها الطبيب لتعطيل الألياف العصبية. وتزود هذه الشرايين الكلى بالدم وتحوي الأعصاب الودية التي تلعب دور اً رئيسياً في تنظيم ضغط الدم.
ويتم تنفيذ هذا الإجراء خلال يوم واحد وتحت التخدير الموضعي، يما يتيح للمريض العودة لمنزله خلال فترة قصيرة بعد العلاج. وبعد تحسن ملحوظ في ضغط الدم خلال أشهر، قد يقلل هذا الإجراء من مخاطر المضاعفات التي تهدد حياة المريض، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية. وعبر تقديم هذا الخيار العلاجي الآمن والفعال لمرضى ارتفاع ضغط الدم المقاوم، يوفر إزالة التعصيب الودي الكلوي فوائد كبيرة لتخفيف الأعراض الفورية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
من جانبه قال الدكتور أشرف العزوني استشاري طب القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “تتيح لنا هذه التقنية معالجة أحد الأسباب الكامنة وراء ارتفاع ضغط الدم، والتي عجزت الخيارات العلاجية التقليدية عن إدارتها. ونفخر في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتصدر مشهد الابتكارات الطبية، وتقديم إجراء إزالة التعصيب الودي الكلوي ضمن خدماتنا المخصصة لرعاية القلب والأوعية الدموية، بما يمنح المرضى حلاً أكثر كفاءة على المدى الطويل يتفوق على المنهجيات التقليدية. ولاشك أن هذا العلاج يمثل تحولاً نوعياً للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم، ويسعدنا أن نشهد أثره الإيجابي على حياتهم.”
ويستفيد هذا العلاج المبتكر من أحدث التقنيات ويقدمه فريق متعدد التخصصات من أطباء القلب التداخلي، وجراحي الأوعية الدموية، وأطباء التخدير، يما يضمن تلقي المرضى للرعاية الشاملة والفعالة.
ويواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تقديم أحدث الخيارات العلاجية على أرض دولة الإمارات، وتصدر مشهد الرعاية الطبية العالمية، بشكل يرتقي بالمخرجات العلاجية للمرض ى ي أبوظبي وخارجها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی القلب والأوعیة الدمویة السیطرة علیه هذا الإجراء
إقرأ أيضاً:
«فنون نيويورك أبوظبي» يقدم عرضاً فنياً لفرقة سيرك باوباب الغينية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، استضافة العرض الأول للعمل الفني «ييه! ماء» لفرقة سيرك باوباب الغينية، وهو مزيج حيوي من عروض السيرك الحديثة في غرب أفريقيا وموسيقى الهيب هوب وقصص البيئة المحلية المؤثرة.
وستقدم الفرقة العرض العائلي المذهل يوم الجمعة 9 مايو الساعة 7:30 مساءً، ويوم السبت 10 مايو الساعة 3:00 عصراً على المسرح الأحمر في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.
ويوفر العرض، الذي يجمع بين تقاليد غينيا النابضة بالحياة وواقعها العصري، تجربة بصرية مميزة وفعالية صيفية ترفيهية مثالية للعائلات والطلاب ومحبي الفن في جميع أنحاء أبوظبي.
ويوظّف عرض «ييه ! ماء» السيرك الأفريقي بأسلوب شعري مميز للتعريف بقضايا بيئية مهمة، داعياً المجتمع إلى التعاون لبناء عالم أفضل يجمعنا معاً، حيث يسهم الجميع بالحفاظ على طبيعته ومستقبله.
ويتماشى العرض مع التزام دولة الإمارات المستمر ببناء مستقبل مستدام، ويقدم رسالة مؤثرة حول أزمة المياه العالمية الملحة بمشاركة مجموعة من لاعبي الحركات البهلوانية الطائرة ومؤدي الحركات الخطيرة وراقصي البريك دانس والموسيقيين.
ويحول هذا الإنتاج عرض السيرك إلى شكل فني نابض بالحياة والأفكار، يحتفي بالثقافة والمرونة وقوة التواصل الإنساني.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تكررت مواضيع الاستدامة والبيئة في برامجنا منذ تأسيس مركز الفنون قبل عقد من الزمن.
وأظهرنا التزاماً قوياً بعروض السيرك المعاصرة باعتبارها نمطاً يركز على تقديم المتعة لجميع أفراد العائلة، وتوفير فرص المشاركة في حوارات حول القضايا المهمة.
ويجمع عرض «ييه» لفرقة سيرك باوباب بين هذين الجانبين من خلال أداء حيوي للألعاب البهلوانية ورقصات الهيب هوب، التي تتميز بها منطقة غرب أفريقيا».