اعتراف أممي باستمرار فعالية داعش.. والتمويل من التهريب و الأتاوات والتبرعات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
14 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن عدد مسلحي داعش في العراق وسوريا يتراوح بين 5 إلى 7 آلاف عنصر خلال تقريره الـ 17 إلى مجلس الأمن الدولي حول تهديدات التي يشكلها داعش.
وفي العراق تحديدا بقي التنظيم يمول نفسه عبر الدعم المالي و اللوجستي من أفراد أو جهات في دول أخرى.
وبعض الجماعات الإرهابية تتورط في تجارة غير شرعية مثل تهريب النفط والمخدرات لتمويل أنشطتها، و تستغل موارد محلية مثل المصانع والمزارع والمناجم للحصول على أموال.
وتستخدم الجماعات الارهابية، عمليات الخطف والابتزاز للحصول على أموال.
و يتلقى الإرهابيون دعمًا ماليًا من أنصارهم ومؤيديهم الذين يشاركون في تمويل الجماعات المتطرفة.
كما استغلت الجماعات المتطرفة الخدمات المصرفية غير الرسمية لتحويل الأموال وإخفاء تدفقات التمويل.
المصادر المالية لداعش
-الأتاوات وخطف الأشخاص للافراج عنهم مقابل مبالغ مالية، يشكل مصدراً أساسياً تحصل داعش من خلاله على الأموال.
-الاستيلاء على أموال الأشخاص وجمع الأموال التي يراها داعش صدقة، يشكلان جزءاً آخر من مصادره المالية.
-يحصل داعش على الأموال أيضاً عبر التجارة بالذهب، تهريب السلاح، سرقة المواشي، الصيد، وفرض الضرائب على النشاطات الاقتصادية.
-من خلال سيطرته على الزراعة، التجارة وصيد الأسماء في بحيرة تشاد، وخطف المدنيين في نيجيريا، يحصل داعش على مبالغ مالية كبيرة.
-تشكل الحوالات، مصدر تمويل رئيسي لداعش، ويزداد اعتماد التنظيم أكثر فأكثر على خدمات الهواتف النقالة والعملة الإلكترونية.
انخفاض عائدات داعش
-انخفضت عائدات داعش بسبب إجراءات مواجهة الإرهاب التي اتخذتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
-داعش كان يحصل على ما يتراوح بين 25 و50 مليون دولار، لكنه يحقق الآن أقل بكثير من تلك المبالغ.
انفاق الأموال
-يستخدم داعش مصادره المالية للانفاق على عوائل مسلحيه الذين قتلوا أو سجنوا، ولمنح الرشاوي من أجل الافراج عن المسجونين منهم.
-الدول الأعضاء لاحظت دفع داعش الأموال بشكل متقطع إلى قادته وسجنائه.
-دفع الأموال لقادته وعدم وجود أموال لدفعها لمسلحيه، تظهر حاجة التنظيم لزيادة مصادره المالية المحدودة.
عدد مسلحي داعش
-في العراق وسوريا لا يزال لدى داعش ما يترواح بين 5 و7 الآف عضو، أغلبهم مقاتلون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.
هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟
ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.
ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.
ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.
وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.
وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس.
وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.