هل السيارات التكنولوجية الحديثة أذكى من السائقين؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مع التطورات التكنولوجية السريعة في صناعة السيارات، أصبحت السيارات الحديثة تعتمد بشكل متزايد على الأنظمة الذكية التي تهدف إلى تحسين السلامة وتسهيل تجربة القيادة، لكنها في بعض الأحيان قد تثير قلق السائقين وتسبب لهم الإزعاج.
وفقًا لتقارير حديثة، يثير بعض السائقين مخاوف حول تأثير هذه الأنظمة على تجربة القيادة، حيث توثق نتائج استطلاع وكالة بلومبرج أن عددًا كبيرًا من السائقين لا يشعرون بالرضا عن بعض ميزات الأمان التلقائي مثل الكبح التلقائي ومنع الاصطدام، إذ يجدونها تتدخل بشكل غير مرغوب فيه أثناء القيادة، مما يعيقهم ويؤثر سلبًا على تحكمهم في المركبة.
من أبرز الأمثلة على هذه التقنيات خاصية تخفيف السرعة التلقائي، فقد تواجه السيارة تغيراً مفاجئاً في السرعة دون تدخل من السائق، خاصةً على الطرق السريعة، وهو ما قد يزيد من مخاطر الحوادث في حالة عدم توقع السائق أو المركبات المحيطة هذا التغيير المفاجئ.
أنظمة المساعدة على القيادة ومسألة الانتقال بين الحاراتميزة منع الانتقال التلقائي بين حارات الطريق هي الأخرى تُعدّ من التقنيات التي تهدف إلى منع السائقين من تغيير المسار بشكل غير مقصود، لكن بعض السائقين يشعرون بأن هذه الميزة قد تصبح مقيدة عندما يرغبون في تغيير الحارة بشكل مفاجئ، إذ تجعل حركة المقود أكثر صعوبة، مما يؤدي أحيانًا إلى خلق نوع من التوتر بدلاً من الشعور بالأمان.
الأنظمة التكنولوجية والأمان مقابل الراحةوبينما توفر هذه التقنيات السلامة للسائق، فإنها قد تُشعره بتقييد حركته الطبيعية وتقلل من مرونته على الطريق، وهو ما يتطلب إعادة النظر في تصميمات هذه الأنظمة لتكون أكثر مرونة في التعامل مع المواقف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الحديثة السيارات التكنولوجية صناعة السيارات وكالة بلومبرج
إقرأ أيضاً:
سياحة النواب توصي بتطوير وتوسعة المطارات وتدريب العاملين على أحدث التقنيات
ناقشت لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، طلب إحاطه النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والخاص بمشكلات متكررة تعاني منها شركة "مصر للطيران".
جاء ذلك بحضور ممثلي شركة مصر للطيران، ومنهم اللواء يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والطيار محمد عليان رئيس شركة الخطوط الجوية، والمحاسب مجدي إسحق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي.
كما حضر رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية، ورئيس شركة مصر للخدمات الأرضية، ورئيس القطاع التجاري بشركة الخطوط الجوية، ونائب رئيس شركة الخطوط الجوية، ومعاون وزير الطيران لشؤون مجلس الوزراء والمجالس النيابية.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بضرورة الاستمرار في تطوير وتوسعة المطارات، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات، مع ضرورة وضع أنظمة وتطبيقات إلكترونية لتتبع الأمتعة وتعويض المسافرين حال حدوث تأخيرات أو فقدان للأمتعة.
وكان النائب البرلماني محمد تيسير مطر قد تقدم بطلب إحاطة يستعرض من خلاله مشكلات تتعلق بالشركة، كتأخر الرحلات وعدم جاهزية الطائرات وضياع الأمتعة، وغيرها من المشكلات المرتبطة.