هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء استفساراً حول ما إذا كان التثاؤب يؤثر على صحة الصلاة.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحاً أن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها وتظل الصلاة صحيحة دون أي خلل.
ومن جانبه، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن التثاؤب مكروه لأنه من الشيطان، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد على ضرورة محاولة كتم التثاؤب ووضع اليد على الفم عند حدوثه، لأن التثاؤب ناتج عن الكسل والضعف.
وأضاف وسام أن التثاؤب أثناء الصلاة، وإن كان مكروهاً، لا يؤثر على صحتها، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليدفعه ما استطاع"، مما يعني أن الصلاة تظل صحيحة سواء تمكن المصلي من كتم التثاؤب أو لم يتمكن.
وأشار إلى أهمية أن يحضر المصلي قلبه في الصلاة ويخشع بين يدي الله، لتجنب التثاؤب قدر الإمكان، إذ إن الشيطان هو مصدر التثاؤب، واستحضار هذا المعنى يساعد على تجنب التثاؤب.
كيفية علاج التثاؤب أثناء الصلاة
وفيما يخص كيفية مواجهة التثاؤب، نصح الشيخ محمود شلبي بأن على المصلي سد فمه عند التثاؤب، مستنداً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال 'ها' ضحك منه الشيطان"، مؤكداً أن التثاؤب في الصلاة لا يبطلها، وتظل صحيحة بلا مشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة
إقرأ أيضاً:
ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه ليس من حق أي أحد أن يتصدر للإدلاء بفتوى حول الجهاد لا سيما أن هناك جهات متخصصة تتولى هذه القضايا
وقال خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك غير متخصيين يبحثون عن إثارة التريند يدعون خرجوا ببيان يدعو لما يسمونه الجهاد المسلح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن غزة تحت الحصار وما يحدث فيها هو وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني وهو ما يشعر به الجميع.
أصدرت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، بيانًا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وقالت دار الإفتاء، عبر بيانها اليوم، الإثنين، إن دار الإفتاء في إطار المسئولية الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية فإن الجهاد له مفهومٌ شرعيٌّ دقيق.
وأضافت الإفتاء أن الجهاد يُبنى على شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.