أميركا.. أجهزة جي بي إس في صناديق الانتخابات لـتعزيز الشفافية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
طبقت السلطات الأميركية، لأول مرة، مجموعة تدابير جديدة خاصة بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل، في محاولة منها لتعزيز "الشفافية والنزاهة" بعملية الاقتراع.
ومن بين هذه التدابير، وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في الصناديق، وإنشاء مراكز فرز توفر بثاً مباشراً على مدار الساعة، ونوافذ واسعة للمشاهدة العامة، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وعن هذه الإجراءات، تقول كلير لوبيز، وهي خبيرة سياسية في الحزب الجمهوري، ومسؤولة سابقة في وكالة الاستخبارات الأميركية، خلال مقابلة مع قناة "الحرة"، إن "هذه التدابير موجودة في العديد من الدول، وأعتقد أنها تعزز نزاهة الانتخابات".
وتضيف: "أراقب الانتخابات، وأعرف أن الثقة في أوساط الناخبين الأميركيين زادت بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. مع كل تطبيق لتدابير نزاهة الانتخابات، تزداد ثقة الشعب الأميركي".
ويسعى المسؤولون في الولايات المتحدة، إلى إقناع الناخبين بإجراءات حماية الانتخابات، في ظل التقارير التي تشير إلى "اختراق" حملات انتخابية من قبل روسيا والصين.
ويرى كالفين دارك، وهو عضو بالحزب الديمقراطي، أن "هذه الإجراءات جديدة، وغير ضرورية لنتائج انتخابات نزيهة".
ويقول خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "نحن بحاجة إلى الشفافية بعد انتخابات 2020، وإذا كانت هذه الإجراءات تعزز الشفافية في نظامنا الانتخابي، فهي جيدة".
وفي وقت سابق، قال موقع "صوت أميركا" إن "قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية اخترقوا أجزاء من نظام الاتصالات الأميركي، في حادث قد يكون مرتبطا بمحاولة الوصول إلى بيانات من الحملات الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس".
وقبل أيام، قال روس فاين، مساعد نائب وزير العدل الأميركي السابق، إن الانتخابات الأميركية الرئاسية، يتم تفحصها بشكل دقيق وعميق، وأن لدى السلطات وسائل وقاية لحماية نُظمها، في إشارة إلى محاولات التأثير الأجنبية على الناخبين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً لمتابعة عملية «تسجيل الناخبين»
عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، اجتماعًا موسعًا بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي، لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين، ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).
وتم خلال الاجتماع، “التركيز على التقييم المستمر لمرحلة التسجيل في سجل الناخبين”، كما تم “استعراض التحديات التي واجهت الناخبين في التسجيل، وناقش الحاضرون الحلول التقنية والإدارية المناسبة للتغلب عليها. كما تم التأكيد على أهمية الشفافية في التعامل مع الناخبين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لضمان سير العملية بشكل صحيح”.
ووفق ما نشرت المفوضية، “تم التطرق إلى المرحلة القادمة في العملية الانتخابية، والمتمثلة في مرحلة توزيع (بطاقة الناخب)، وجرى النقاش حول الآليات المقترحة لتنظيم هذه المرحلة وضمان وصول البطاقات إلى الناخبين في الوقت المحدد”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية معالجة التحديات والعراقيل التي تواجه سير هذه المرحلة لضمان تسهيل الإجراءات الانتخابية وضمان حقوق جميع المواطنين في التسجيل”، مشيراً “إلى ضرورة التنسيق بين الإدارات لضمان تحقيق الجدول الزمني المحدد دون تأخير”.
وأكد الدكتور السايح، “أن هذه المرحلة تمثل خطوة حاسمة في التحضير لانتخابات المجالس البلدية، مشيرًا إلى ضرورة جاهزية المفوضية لضمان سير هذه المرحلة بكفاءة وفاعلية”.
يذكر أن “هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها المفوضية، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين جميع الإدارات وضمان الجاهزية الفنية والإدارية لكافة مراحل العملية الانتخابية، بما يضمن تحقيق أقصى مستويات الشفافية والنزاهة”.