تدهور أوضاع العائدين من السودان إلى دولة الجنوب بمقاطعة مانج بأعالي النيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت مفوضية الشؤون الإنسانية بمقاطعة مانج بولاية أعالي النيل في جنوب السودان، إن نحو 51 ألف أسرة عادوا من السودان خلال الأشهر الماضية، إلى المقاطعة يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال رئيس مفوضية الشؤون الإنسانية بمقاطعة مانج جلو اونقيل، في تصريح بحسب “رديو تماوج” إن العديد من معسكرات العائدين في مناطق المقاطعة يفتقرون إلى المساعدات الانسانية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات قدمت مساعدات إنسانية، لكنها لم تكفي حاجة العائدين.
وأوضح أن مناطق “ودكونة وكاكا” هي المناطق الوحيدة التي وجدت حظها من المساعدات التي قدمتها منظمات “كارتيس وبرنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر””.
وكشف عن انخراط أعداد من العائدين في الأنشطة الزراعية في المنطقة، مبينا أن الوضع الصحي في مناطق العائدين صعب للغاية نتيجة للنقص الحاد في الأدوية وعدم كفاية الأدوية التي يتم إرسالها للمنطقة.
من جانبها شكت العائدة بخيتة ازكيال، من غياب المساعدات الإنسانية بمعسكر فيو يو كوان، قائلة “ليس لدينا أكل والمياه، وأوضاعنا صعبة، ونناشد المنظمات بضرورة تقديم المساعدات بصورة عاجلة”.
وقالت العائدة تريزة أنطوني، “نحن في حاجة إلى مساعدات لا توجد لدينا مواد غذائية والأدوية والأغطية والنواميس، مع اقتراب فصل الشتاء، أولادنا لا يذهبون إلى المدارس؛ لأن الوضع صعب”.
وطالبت الحكومة بتوفير المساعدات خاصة الأدوية ومياه الشرب في المعسكرات.
من ناحيته قال عمر داك، عائد أخر، إن منذ وصوله إلى المنطقة لم يحصل على مساعدات إنسانية. وذكر أن الوضع سئ للغاية في المعسكر. وطالب الحكومة بإحياء المشاريع المروية في المنطقة، حتى يتمكن العائدون الانخراط في الزراعة للاعتماد على أنفسهم بدلا من الاعتماد على المنظمات.
الوسومأعالي النيل العائدين دولة جنوب السودان مقطعة مانجالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أعالي النيل العائدين دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
سلام: الوضع الراهن يحتاج إلى دعم فوري من المجتمع الدولي
كشف وزير الاقتصاد أمين سلام، عن أن "الاقتصاد اللبناني يعاني انهيارًا غير مسبوق نتيجة "الحرب الشعواء" الجارية.
وقال في حديث لقناة "الجزيرة": إن البلاد "تعيش حالة مأسوية" مع نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص من مناطق الجنوب والضاحية، ما زاد الضغط على المرافق والبنى التحتية في بيروت ومناطق أخرى.
وأشار سلام إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية تسببت بتدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في الجنوب عبر الحرق والتسميم بقنابل الفوسفور، ما أثر بشكل بالغ على القطاع الزراعي".
وأكد، أن "المياه في العديد من مناطق الجنوب لم تعد صالحة للزراعة أو الشرب، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان ويزيد من معاناتهم اليومية".
ووفقًا لسلام، فإن الوضع الراهن يحتاج إلى دعم فوري من المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة المتفاقمة، سواء على صعيد النزوح أو إعادة تأهيل الأراضي الزراعية ومصادر المياه، مشددًا على أن الاقتصاد اللبناني يقف اليوم في "مرحلة حرجة" لم يشهدها من قبل.