مساعد وزير الخارجية الأسبق: المشرحان للانتخابات الأمريكية لا يليقان بالرئاسة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحزب الديمقراطي في أمريكا اقترب كثيرا من مبادئ نظيره الجمهوري في كثير من القضايا بالفترة الاخيرة، فلم يعد الحزب الذي يعبر عن الأقليات والطبقة العاملة بالصورة الواضحة والمعتادة، ما أدى إلى وجود تقارب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.
قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدةوأضاف «أحمد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لا يوجد قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشحان عليهما عيوب ومآخذ كثيرة، فعلى سبيل المثال المرشح دونالد ترامب مُتهم في العديد من القضايا.
وأكد أن المرشحين في الانتخابات الأمريكية ليسا شخصيات بارزة وبالتالي الفرق بينهما ضيق للغاية، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي حول المرشحين تكون مؤشرا ولكن ليس دقيقا حسب مصدرها.
وأوضح، أن انتخابات الرئاسة الأمريكية من أعقد نظم الانتخابات حول العالم، ولا يوجد مثيل لها، مشيرا إلى أن شكلها ديمقراطي لكنها غير ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.