تقدم النائب أحمد بلال البرلسي نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بطلب الإحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن التعدي علي تراث الأمة المصرية.

وقال "بلال"، أنه على مدار عامين أو يزيد، تعالت أصوات المصريين معترضة وناقدة ورافضة لهدم جزء أصيل من تاريخ أمتهم ومن تراثهم وحضارتهم، إلا أن هذه الصرخات لم تجد صدى لا عند الحكومة السابقة ولا الحالية، حيث تسابقت معاول الهدم في مقابر الإمام الشافعي، وكأن ثمة جائزة لمن يهدم أكبر جزء من تاريخ الأمة المصرية.

على مدار عامين أو يزيد لم يعلق مسؤول حكومي واحد على كل حالة الغضب التي أبداها المصريون. ولم يتحرك مسؤول واحد لطمأنة الشعب المصري بأن هذه الحملة ستتوقف، ولم يعلن مسؤول واحد مسؤوليته عن هذه الجريمة، وكأن الحكومة تحكم شعبا آخر، أو أن الشعب المصري ليس صاحب السيادة في هذا الوطن.

أضاف "بلال"، لم تكتفي الحكومة بالتعامل البيروقراطي مع الأمر والذي يعكس مدى عدم وعي حقيقي بالهوية الوطنية بل زاد الطين بلة قرار السيد وزير الإسكان رقم 1045 لسنة 2024 بحذف 10 مدافن من سجل المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز من بينها أحد أهم رموز مصر الوطنية وشاعر السيف والقلم محمود سامي البارودي، في ضوء أخضر آخر لمقاول الهدم وكأن الشعب المصري مطلوبا منه رفع "الراية البيضاء" أمام هذا التعنت.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن

نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، الجمعة، تصريحات عن مسؤول إسرائيلي تحدث فيها عن خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأثير العمليات العسكرية الجارية على حياة الرهائن الإسرائيليين.

ووفق الصحيفة فقد قال المسؤول الإسرائيلي بشأن خطورة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على حياة الرهائن المحتجزين بالقطاع: "لا يهم إن ماتوا ".

لكنه استدرك بالقول بعد ذلك:" بل يهم، إنه أمر فظيع، لكنهم يعانون".

وتابع المسؤول: "نحن حذرون للغاية، على حد علمنا، من التقدم نحو المواقع التي يحتجزون فيها. معاناتهم كافية نحن نعرف حجمها".

مستقبل غزة

وأضاف المسؤول أن إسرائيل "جادة للغاية" في تنفيذ خطط ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، مضيفا أن عدة دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لكن لديها مطالب: "إنهم يريدون شيئا في المقابل - ليس بالضرورة المال، بل شيئا استراتيجيا أيضا".

وتحدث المسؤول عن خطة إسرائيل الأوسع نطاقا بشأن غزة: "ما نرغب في رؤيته هو إنقاذ الرهائن، والقضاء على حماس، وإتاحة فرصة واسعة للهجرة الطوعية".

واستشهد باستطلاعات رأي أجريت قبل الحرب تشير إلى أن 60 بالمئة من سكان غزة - أي أكثر من مليون شخص - يرغبون في المغادرة، مضيفا: "هناك أنقاض هناك بسبب حماس، وليس بسببنا. نحن نعمل على هذه الخطة".

وأكد المسؤول أن إسرائيل لا تسعى إلى سيطرة دائمة على غزة، بل تهدف بدلا من ذلك إلى نقل الحكم إلى "ائتلاف من الدول العربية"، مضيفا أنه :بغض النظر عن ذلك، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع".

فرص الصفقة

فيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن، قال المسؤول إن التركيز في هذه المرحلة منصبّ على الضغط العسكري.

ورفض التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل عيد الفصح، لكنه رفض فكرة إبرام صفقة لإعادة الرهائن ثم استئناف الحرب بعد ذلك.

وقال: "حماس ليسوا بهذا الغباء"، مشيرا إلى أن حماس تطالب بضمانات جدية، بما في ذلك من مجلس الأمن الدولي."

وأضاف المسؤول أنه من الممكن إنقاذ الرهائن مع استمرار العمليات العسكرية: "من قال إن العدو لن ينهار؟ قد يرغب بعض الخاطفين في الهرب، مما يسمح لنا بإخراجهم".

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بتطوير منظومة الجمارك وتعزيز التكامل الرقمي
  • برلماني يطالب الحكومة بتوضيح سبب ارتفاع أسعار البيض والدواجن
  • طلب إحاطة للبرلمان بشأن انتشار ظاهرة السايس
  • طلب إحاطة بشأن تنامي ظاهرة السايس في المحافظات
  • طلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة دون أسباب -تفاصيل
  • طلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة
  • طلب إحاطة بشأن انتشار مواقع المراهنات والقمار الإلكتروني
  • نقل الكهرباء: الإشراف والمتابعة على تنفيذ الإجراءات الأمنية اللازمة بشأن تأمين الشبكة القومية
  • تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن
  • طلب إحاطة برلماني لغلق عيادات ومراكز التجميل غير المرخصة