برلماني في طلب إحاطة بشأن هدم مقابر الإمام الشافعي: تعدٍ على تراث الأمة المصرية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تقدم النائب أحمد بلال البرلسي نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بطلب الإحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن التعدي علي تراث الأمة المصرية.
وقال "بلال"، أنه على مدار عامين أو يزيد، تعالت أصوات المصريين معترضة وناقدة ورافضة لهدم جزء أصيل من تاريخ أمتهم ومن تراثهم وحضارتهم، إلا أن هذه الصرخات لم تجد صدى لا عند الحكومة السابقة ولا الحالية، حيث تسابقت معاول الهدم في مقابر الإمام الشافعي، وكأن ثمة جائزة لمن يهدم أكبر جزء من تاريخ الأمة المصرية.
على مدار عامين أو يزيد لم يعلق مسؤول حكومي واحد على كل حالة الغضب التي أبداها المصريون. ولم يتحرك مسؤول واحد لطمأنة الشعب المصري بأن هذه الحملة ستتوقف، ولم يعلن مسؤول واحد مسؤوليته عن هذه الجريمة، وكأن الحكومة تحكم شعبا آخر، أو أن الشعب المصري ليس صاحب السيادة في هذا الوطن.
أضاف "بلال"، لم تكتفي الحكومة بالتعامل البيروقراطي مع الأمر والذي يعكس مدى عدم وعي حقيقي بالهوية الوطنية بل زاد الطين بلة قرار السيد وزير الإسكان رقم 1045 لسنة 2024 بحذف 10 مدافن من سجل المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز من بينها أحد أهم رموز مصر الوطنية وشاعر السيف والقلم محمود سامي البارودي، في ضوء أخضر آخر لمقاول الهدم وكأن الشعب المصري مطلوبا منه رفع "الراية البيضاء" أمام هذا التعنت.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
غضب برلماني بسبب تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
نواب البرلمان عن ادعاءات ترامب بشأن قناة السويس:مخالفة للأعراف والمواثيق الدوليةيُشوّه الحقائق وقناة السويس إرث سيادي لمصرتستهدف إثارة البلبلة والجدل غير المبرررفض عدد من أعضاء مجلس النواب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدعاءاته الكاذبة بشأن أحقية بلاده في المرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أية رسوم، باعتبار الولايات المتحدة هي صاحبة الفضل في إنشائها كما يقصد، هو إدعاء كاذب ومضلل يُراد به باطل، ومحاولة لبسط النفوذ والقوة لم ولن تقبل به مصر تحت أي ظروف.
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدعاءاته الكاذبة بشأن أحقية بلاده في المرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أية رسوم، باعتبار الولايات المتحدة هي صاحبة الفضل في إنشائها كما يقصد، هو إدعاء كاذب ومضلل يُراد به باطل، ومحاولة لبسط النفوذ والقوة لم ولن تقبل به مصر تحت أي ظروف.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن ترامب يحاول استفزاز مصر وممارسة نوع من أنواع البلطجة الدولية بالاعتداء على سيادة الدول الأخرى، وهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا، فالسيادة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس بها، والامتثال لقوانينها ولوائحها الداخلية فرض على كل من تطأ قدماه هذه البلاد برًا أو بحرًا أو جوًا.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تصريحات ترامب وإدعاءاته هي محض أكاذيب تستهدف إثارة الفوضى ومحاولة ممارسة نوع من أنواع الضغط السياسي على مصر بسبب مواقفها تجاه القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والتي تستهدف خلالها حماية الأمن القومي في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تقف فيها مصر موقفا ثابتا داعما لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ورافضًا لأية محاولات تستهدف تصفية هذه القضية.
وأوضح النائب سامي سوس أن مصر ستظل دولة ذات سيادة مستقلة لها قوانينها ولوائحها ودستورها الخاص، وعلى السفن الأمريكية وغيرها الامتثال لتلك القوانين واللوائح ومن بينها اللوائح المنظمة لحركة الملاحة ومرور السفن بقناة السويس التي تعد رمزًا مصريًا وطنيًا وقوة اقتصادية ملكًا للشعب لا يمكن التفريط فيها بأي شكل كان
كما، شنت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، هجومًا حادًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها بمرور السفن العسكرية والتجارية الأمريكية عبر قناة السويس مجانًا، واصفة تصريحاته بأنها تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية المصرية.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن قناة السويس ممر دولي يخضع لاتفاقيات ومعاهدات دولية تحكم طريقة المرور، والرسوم المفروضة على السفن من مختلف دول العالم، ولا يملك أي طرف مهما كان فرض شروطه، أو انتزاع حقوق مصر المشروعة، مشددة على أن إدارة القناة تخضع بالكامل للسيادة المصرية، وفقًا للقوانين والمعاهدات الدولية.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن مصر دولة قوية وترفض بشكل قاطع أي محاولة لفرض الإملاءات أو الانتقاص من حقوقها السيادية، مؤكدة أن حديث ترامب غير مقبول ومخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن محاولات التدخل في شؤون مصر السيادية مآلها الفشل، مشيرة إلى أن مصر لن تسمح بأي عبور عبر قناة السويس دون الالتزام الكامل بالرسوم العادلة وفقاً للمواثيق والحقائق الدولية، وأن القرار المصري في هذا الشأن واضح وحاسم ولا يقبل الجدل.
وفي السياق ذاته، أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادعى فيها زورًا أن للولايات المتحدة الحق في مرور سفنها عبر قناتي السويس وبنما دون دفع رسوم.
وأشارت العسيلي في تصريحات لها إلى أن مثل هذه التصريحات تفتقر إلى أي أساس قانوني أو تاريخي وتعد تشويهًا للحقائق بهدف إثارة البلبلة والجدل غير المبرر، لافتة الي أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي رمز لسيادة مصر واستقلال قرارها الاقتصادي، ومنذ تأميم القناة في عام 1956 على يد الزعيم جمال عبد الناصر، أصبحت القناة جزءًا أصيلاً من الإرث الوطني المصري، يديرها الشعب المصري لصالح اقتصاد البلاد والمجتمع الدولي وفق قواعد واضحة ومعترف بها دوليًا.
وأضافت: "ادعاءات ترامب تتناقض مع القوانين والمعاهدات الدولية التي تنظم عمل الممرات المائية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تكفل حرية الملاحة في قناة السويس بشرط احترام السيادة المصرية والالتزام بدفع الرسوم المستحقة".
وأشارت النائبة إلى أن تصريحات ترامب تعد استهانة بجهود مصر في إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يربط بين الشرق والغرب ويعد شريانًا رئيسيًا للتجارة العالمية.
وتابعت: "إدارة قناة السويس تتم بشفافية وعدالة لصالح جميع الدول، ولا يحق لأي طرف، مهما كانت قوته، أن يدعي أحقية خاصة أو يعفي نفسه من الالتزامات التي تقع على عاتق الجميع".
وأوضحت النائبة نجلاء العسيلي أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بحقوقها أو سيادتها على قناة السويس.
وأكدت: "التاريخ يثبت أن مصر دائمًا قادرة على حماية حقوقها، ولدينا كل الثقة في أن القيادة السياسية المصرية ستواصل الحفاظ على هذه السيادة بكل حزم وقوة".
وفي ختام تصريحاتها، دعت النائبة نجلاء العسيلي المجتمع الدولي إلى التصدي لمثل هذه الادعاءات التي قد تفتح الباب أمام الفوضى في التعامل مع القوانين الدولية التي تحكم الممرات المائية.
وقالت: "ترامب يحاول خلق واقع افتراضي، لكننا نثق أن الحقيقة والإرادة المصرية ستظل واضحة وثابتة أمام أي محاولة للتشويش أو الابتزاز".