تحرك برلماني بسبب سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه إلى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن تغطية بالوعات الصرف الصحي بالشوارع وإيجاد بديل يمنع سرقتها.
وأشار منصور إلى قيامه سابقا بتقديم طلب إحاطة بعد سقوط الطفل ياسين فى بالوعة بجوار مركز شباب بالعمرانية، وقام بمخاطبة العديد من المسئولين على مدار الخمسة أعوام الماضية، وبالفعل استجاب المسئولون وتم البدء فى تصنيع شبكة الحماية لمنع سقوط المواطنين فى بالوعات الصرف الصحي حال سرقة الأغطية وقام النائب بتجربتها بنفسه فى حى العمرانية – محافظة الجيزة.
ونوه النائب إلى طلبه أثناء مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من قبله، حيث طالب بموافاته ببيان عن إعداد بالوعات الصرف الصحي التى تم تركيبها فى حى العمرانية ومحافظة الجيزة بصورة مبدئية، وكذلك ما تم تركيبه فى محافظات مصر المختلفة حفاظا على أرواح المواطنين.
وطالب أيضا بالبرنامج الزمنى لتعميم الأمر فى جميع المحافظات حفاظاً على حياة المواطنين.
جدير بالذكر أن النائب قام عام 2019 بتقديم 3 مقترحات للوزارة لعمل حماية لبالوعات الصرف الصحي، وبالفعل استجابت الوزارة حينها وتم البدء في تنفيذ أحد المقترحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب منصور مجلس النواب النواب محافظة الجيزة المهندس ايهاب منصور بالوعات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مخاوف من فقدان القيمة الفنية بعد صيانة تماثيل أسود قصر النيل
تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار ووزير التنمية المحلية، بخصوص أعمال صيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل.
وصرح منصور لموقع "صدى البلد" بأنه زار موقع الأعمال اليوم وتفاجأ ببدء الصيانة، والتي تأتي ضمن خطة تشمل ترميم 21 تمثالاً في ميادين القاهرة، وفق إعلان من محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار. لكن هذه الخطوة أثارت قلق نقابة الفنانين التشكيليين، التي أبدت تخوفها من تأثير الصيانة على القيمة الفنية للتماثيل.
وكشف وكيل لجنة القوى العاملة عن مخالفة في طريقة الصيانة، حيث استُخدمت "الرولة" في طلاء التماثيل البرونزية، ما يُعد خطأ فنيا .
وأوضح أن هذه الأساليب التقليدية طمست الباتينا الأصلية للبرونز، والتي تشكّل جزءاً من القيمة الجمالية والتاريخية للتماثيل.
وأعرب منصور عن استنكاره لهذه الطريقة في الصيانة، مشدداً على أن التعامل مع التماثيل التاريخية لا يتم بالطرق التقليدية، بل يحتاج إلى أساليب دقيقة لإزالة الأتربة دون استخدام مواد لامعة قد تضر بالخامة الأصلية.
وأشار منصور إلى أن هذه التماثيل صُممت في القرن التاسع عشر على يد النحات الفرنسي هنري جاكمار، بناءً على طلب من الخديوي إسماعيل. وقد اكتمل بناء الكوبري عام 1871 ليكون أول جسر يربط ضفتي النيل، ويقع بالقرب من ميدان التحرير، الذي كان يُعرف سابقاً بـ"ميدان الإسماعيلية".