ارتفاع حصيلة مجزرة الإحتلال في بيت لاهيا إلى أزيد من 77 شهيدا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الإحتلال الصهيوني، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى أزيد من 77 شهيدا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهد أكثر من 77 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح. وصفت أغلبها بالخطيرة، فجر اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن مصادر طبية، أفادت باستشهاد أكثر من 77 مواطنا، وعشرات المفقودين. في قصف الاحتلال عمارة سكنية، تتكون من 5 طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا، تعود لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا.
مشيرة إلى أنه لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين. أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
ويتعرض شمال قطاع غزة، تحديدا جباليا وبيت لاهيا إلى حرب إبادة وحصار ودمار وخطر المجاعة ونزوح قسري. منذ 25 يوما، يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء، ما أسفر عن استشهاد أكثر من الف شهيد، وآلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات طائفية في باكستان إلى أكثر من 130
قال مسؤولون محليون في كورام شمال غرب باكستان إن الاشتباكات الطائفية مستمرة هناك، رغم إبرام اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت أواخر الأسبوع الماضي، مشيرين إلى ارتفاع عدد القتلى لما يزيد على 130، في وقت تحاول فيه السلطات التوسط للتوصل إلى حل.
وكورام، القريبة من الحدود مع أفغانستان، منطقة تعاني من التوتر الطائفي منذ عقود، وتصاعد التوتر ليتحول إلى موجة هجمات جديدة الشهر الماضي عندما قتل العشرات في اشتباكات بين سنة وشيعة.
وقال واجد حسين المسؤول الإداري بالمنطقة إن 133 قتلوا في الهجمات خلال الأيام العشرة الماضية. وأضاف "بدأت إدارة المنطقة والسلطات المعنية الأخرى جهودا لوقف القتال بين المجتمعين لكن لم تتحقق انفراجة بعد".
وتوسط وفد حكومي باكستاني في اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 7 أيام بين الطرفين المتناحرين يوم الأحد الماضي. وتدور نزاعات مسلحة وخصومات قبلية وطائفية بين السنة والشيعة في كورام منذ عقود على الأرض وبسبب مشكلات محلية أخرى.
وقدرت سلطات محلية حصيلة القتلى عند 97، منهم 43 قتيلا في الهجوم الأولي عندما فتح مسلحون النار على سائقين أغلبهم من الشيعة، بينما قتل الباقون في اشتباكات انتقامية.
سيعاملون كإرهابيينوزار علي أمين خان جاندابور رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا المنطقة، أمس السبت، لحضور تجمع كبير من شيوخ وزعماء القبائل.
وقال جاندابور، في بيان صدر عن مكتبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت، "أي شخص يحمل السلاح سيعامل كإرهابي وسيكون مصيره كمصير الإرهابيين"، مضيفا أن قوات الأمن ستبقى في المنطقة.
وذكر سكان ومسؤولون أن الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار في كورام بمدينة بيشاور عاصمة الإقليم مغلق، مما تسبب بصعوبات في نقل المصابين إلى المستشفيات.
وقال طبيب من مستشفى باراتشينار "يعمل فريقنا الطبي على مدار الساعة لإجراء عمليات جراحية، بسبب صعوبة إحالة المرضى إلى مستشفيات أكبر في بيشاور وأماكن أخرى".
وأضاف أنهم يعالجون حاليا نحو 100 مصاب، واستقبلوا 50 جثة خلال أعمال العنف.