صور مذهلة من داخل قصر يورجن كلوب بعد عرضه للبيع.. سلوت رفض الانتقال إليه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بات مليونيرات ميرسيسايد، أمام فرصة ذهبية، لشراء قصر يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، بعدما قرر النادي عرضه للبيع، بعد رفض المدير الفني الجديد آرني سلوت وزوجته الانتقال للعيش فيه رغم فخامته، فكيف يبدو من الداخل؟
صحيفة «دايلي ميل» البريطانية عرضت صورًا مذهلة من داخل قصر يورجن كلوب السابق، والذي يضم 6 غرف نوم، وصالة ألعاب رياضية على أحدث طراز، وصالون، وغرفة جوائز، وبار، ومجمع ترفيهي، بالإضافة إلى منتجع صحي خاص به.
يمتلك ليفربول المنزل بعد شرائه من المدير السابق بريندان رودجرز صاحب الـ51 عامًا، في عام 2019، حيث سمح النادي لكلوب بالبقاء به بدون إيجار طوال فترة توليه مسؤولية قيادة الفريق.
لكن الآن قرر النادي بيع هذا القصر المذهل، والذي من المتوقع أن يحظى باهتمام كبير، نظرًا لموقعه في فورمبي، إحدى أكثر المناطق المرغوبة في الشمال الغربي، بحسب الصحيفة البريطانية.
وتظهر الصور التي عرضتها صحيفة «دايلي ميل» أن القصر يتميز بأرضيات رخامية وتصميمات داخلية فخمة في جميع أماكن المعيشة، حيث تشتمل غرفة النوم الرئيسية على حمام داخلي ضخم يحتوي على حوض استحمام عملاق، بالإضافة إلى غرف تبديل ملابس خاصة به وبها.
تحتوي غرفة النوم الثانية ذات الطابع الوردي على غرفة سينما وحمام داخلي، وكلاهما مطليان باللون الوردي أيضًا، كما تتميز غرف النوم الرئيسية الأخرى أيضًا بحمامات داخلية مذهلة، ولكن غرفة النوم السادسة، التي تقع في الطابق الأول، تحتوي على ممر إلى غرفة الجوائز.
في الخارج، يقع في الأراضي الخلفية للممتلكات، مبنى خارجي منفصل مثير للإعجاب بواجهة زجاجية يحتوي على بار ومنطقة ترفيهية، ويضم لوحة سهام وأرضية رقص ذات مرايا.
وتقع في الطابق العلوي صالة الألعاب الرياضية حيث تضم الدراجات الهوائية بجوار النوافذ المطلة على العقار الرئيسي، بالإضافة إلى جاكوزي وحمام سباحة صغير ومقصورة تشمس اصطناعي في منطقة السبا المجاورة.
أما بالنسبة للمبنى الخارجي الآخر يضم حمام السباحة الداخلي، مثبت في الطابق الأرضي، والذي يتميز بساونا وأرائك مريحة، ويقع في الحدائق المقابلة لمنطقة الطبخ الخارجية المثالية لحفلات الشواء الصيفية.
ويؤدي المدخل الضخم للمنزل إلى المطبخ، الذي يُستخدم غرفة طعام وغرفة عائلية، بينما يؤدي الجانب الآخر إلى منطقة صالة واسعة، تقع بجوار الصالون.
تتمتع الواجهة الأمامية للممتلكات بممر كبير، مما يجعلها مثالية لأسطول من السيارات الثمينة.
القائد السابق لليفربول ستيف جيرارد، كان أول من امتلك القصر بعدما قام بشراءه في ميرسيسايد في عام 2005 بعد أن تم بناؤه من قبل مطور محلي.
عندما انتقل جيرارد، إلى نادي لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي في عام 2015، باع المنزل إلى مدرب ليفربول حينها رودجرز، ولكنبعد إقالته في أكتوبر من نفس العام العام، احتفظ بالعقار وقام بتأجيره إلى كلوب.
في عام 2019، اشترى نادي ليفربول القصر بهدف استثماره، قبل أن يسمح لكلوب، بالسكن به دون دفع إيجار.
بعد أن رفض سلوت، المدير الفني الحالي للريدز الانتقال عقب قرار كلوب بالعودة إلى ألمانيا، عرض ليفربول المنزل للبيع، منهيا بذلك ارتباطا دام 20 عاما مع بطل أوروبا ست مرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلوب قصر كلوب سلوت ليفربول فی عام
إقرأ أيضاً:
عون من القمة العربية: اليوم يعودُ لبنانُ إليكم وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً
في كلمته أمام القمة العربية في القاهرة، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أنه قد يكون آخر الوافدين إلى القمة، لكنه لا يهدف إلى تقديم الدروس عن فلسطين، بل جاء ليقدّم شهادة حياة فقط. وأوضح أنه خدم وطنه لأكثر من أربعين عاماً، وهذا ما يدفعه للتعبير عن موقفه إزاء القضية الفلسطينية.وجاء في كلمة الرئيس عون:
"قد أكون آخر الوافدين إلى مجلسكم.
وهذا لا يخولني إعطاء الدروس عن فلسطين، موضوع قمتنا... وأمانتنا.
لكنني آتٍ إليكم من أربعين سنة ونيف، جندياً في خدمة وطني وشعبي.
وهذا ما يدفعني لاستئذانكم، لتقديمِ شهادةِ حياةٍ لا غير.
لقد علّمني لبنانُ أولاً، أنّ فلسطينَ قضيةُ حق.
وأنّ الحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة.
وأنّ القوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق. وقوةُ الموقف. وقوةُ إقناعِ العالم. وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام. وقوةُ موازين القوى الشاملة".
أضاف:" علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي.
وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها.
بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور...
وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك...
كلما خسرناها وخسرنا معها".
وقال:" علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً .
أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها. وأن نرفضَ ما يرفضُه.
أن تكونَ بلدانُنا العربية قوية، باستقرارِها وازدهارِها، بسلامِها وانفتاحِها، بتطورِها ونموِها، برسالتِها ونموذجيتِها...
إنه الطريقُ الأفضلُ لنصرةِ فلسطين.
كما أن سيادة لبنان الكاملة والثابتة، تتحصّن بالتعافي الكامل في سوريا، كما بالاستقلالِ الناجز في فلسطين.
الأمر نفسه بالنسبة إلى كل دولة من دولنا، في علاقاتها وتفاعلها مع كل جار عربي، ومع كل منطقتنا العربية.
أيُ اعتلالٍ لجارٍ عربي، هو اعتلالٌ لكل جيرانه. والعكسُ صحيحٌ".
أكمل:" علّمني لبنان بعد عقودٍ من الصراعات والأزمات والإشكاليات، أن لا صحة لأي تناقض موهوم، أو لنزاع مزعوم، بين هوياتنا الوطنية التاريخية والناجزة، وبين هويتِنا العربية الواحدة والجامعة. بل هي متكاملة متراكمة.
أنا لبنانيٌ مئة بالمئة. وعربيٌ مئة بالمئة. وأفخرُ بالاثنين. وأنتمي وطنياً ورسالياً إلى الاثنين.
ما أن تكون فلسطين قضية حقٍ إنساني عالمي، فيقتضي أن نكون منفتحين على العالم كله. لا منعزلين. أصدقاء لقواه الحيّة. متفاعلين مع مراكز القرار فيه. محاورين لها لا محاربين. مؤثرين لا منبوذين.
استطرد:" هذا ما علمني إياه لبنان عن فلسطين، وهذا ما أشهد به أمامكم.
أشهدُ به، بعدما تعهدتُ أمام شعبي، بعودةِ لبنانَ إلى مكانِه ومكانتِه تحت الشمس.
وها أنا هنا بينكم، أجسّدُ العهد. فها هو لبنانُ قد عادَ أولاً إلى شرعيته الميثاقية، التي لي شرفُ تمثيلِها.
ها هو الآن، يعودُ ثانياً إلى شرعيتِه العربية، بفضلِكم وبشهادتِكم وبدعمِكم الدائم المشكورِ والمقدّر.
ليعودَ معكم ثالثاً إلى الشرعيةِ الدولية الأممية. التي لا غنى ولا بديلَ عنها لحمايتِه وتحصينِه واستعادةِ حقوقِه كاملة".
تابع": في بلدي، تماماً كما في فلسطين، ما زالت هناك أرضٌ محتلة من قبل إسرائيل. وأسرى لبنانيون في سجونها. ونحن لا نتخلى عن أرضنا ولا ننسى أسرانا ولا نتركهم.
لا سلام من دون تحريرِ آخر شبرٍ من حدودِ أرضِنا، المعترفِ بها دولياً، والموثقة والمُثبتة والمرسّمة أممياً.
ولا سلامَ من دون دولةِ فلسطين.
ولا سلامَ من دون استعادةِ الحقوق المشروعة والكاملة للفلسطينيين.
وهو ما تعهدنا به كدولٍ عربية. منذ مبادرةِ بيروتَ للسلام سنة 2002، حتى إعلان الرياض في تشرين الثاني الماضي.
أيها الإخوة، لقد عانى لبنانُ كثيراً. لكنه تعلّمَ من معاناته.
تعلّمَ ألا يكونَ مستباحاً لحروبِ الآخرين.
وألا يكونَ مقراً ولا ممراً لسياساتِ النفوذِ الخارجية. ولا مستقَراً لاحتلالاتٍ أو وصاياتٍ أو هيمنات.
وألا يسمحَ لبعضِه بالاستقواء بالخارج ضدَ أبناءِ وطنِه. حتى ولو كان هذا الخارجُ صديقاً أو شقيقاً.
وألا يسمحَ لبعضِه الآخر، باستعداءِ أيِ صديقٍ أو شقيق. أو إيذائه فعلاً أو حتى قولاً".
ختم:" تعلمَ لبنان أنّ مصالحَه الوجودية هي مع محيطِه العربي. وأنّ مصالحَه الحياتية هي مع العالمِ الحرِ كلِه.
وأنّ دورَه في منطقته أن يكونَ وطنَ لقاء. لا ساحةَ صراع.
وأنّ علةَ وجودِه هي في صيانةِ الحرية، وصياغةِ الحداثة، وصناعةِ الفرح.
فرحُ الحياةِ الحرة الكريمة السيدة المزدهرة اليانعة، المنفتحة على كلِ ما هو جمالٌ وحقٌ وخيرٌ وعدلٌ وقيمٌ إنسانية جامعة حيّة.
اليوم يعودُ لبنانُ إليكم. وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً.
فإلى اللقاء. وحتى ذاك لكم من لبنانَ كلُ التحية وكلُ الأُخوّة".