تعاني وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، من نقص حاد في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، ما يثير تساؤلات جدية حول استعداد الجيش الأمريكي لمواجهة التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى المخاوف من صراعات محتملة في منطقة المحيط الهادئ.

وبحسب تقرير لـ "وول ستريت جورنال"، فإن الطلب على صواريخ الدفاع الجوي، وخاصة القاذفات، قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وقد لوحظ أن إسرائيل تستخدم هذه الصواريخ بشكل متزايد في العمليات العسكرية، ما أدى إلى استنزاف مخزونات البنتاغون بسرعة.



ويعتبر النقص في صواريخ الدفاع الجوي بمثابة جرس إنذار بالنسبة للبنتاغون، حيث إن هذا النقص قد يُضعف القدرة العسكرية الأمريكية في مواجهة التهديدات المتزايدة، وقد أوضح بعض الخبراء العسكريين أن هذا النقص قد ينعكس سلبا على قدرة القوات الأمريكية على تنفيذ عمليات فعالة في المنطقة، ما قد يعرض القوات الأمريكية وحلفائها للخطر.


وتسعى وزارة الدفاع الأمريكية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا النقص. من بين الحلول المطروحة توسيع الإنتاج وزيادة الميزانيات المخصصة لصناعة الدفاع، ومع ذلك، فإن هذه التغييرات تحتاج إلى وقت لتنفيذها، مما يضع البنتاغون في موقف صعب وسط ضغوط متزايدة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت الأسبوع الماضي وصول منظومة الدفاع الجوي "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى إسرائيل، برفقة عسكريين أمريكيين سيشرفون على تشغيلها.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن مكونات البطارية ستصل خلال الأيام المقبلة وسيصبح النظام جاهزا للعمل بكامل طاقته.

وردا على سؤال حول ما إذا كان نشر قوات أمريكية في إسرائيل "يجر الولايات المتحدة إلى مزيد من الصراع"، قالت سينغ إن "ذلك يهدف إلى توفير قدرة دفاع جوي مؤقتة لحماية إسرائيل بشكل أفضل ويتوافق مع نية الولايات المتحدة خفض التصعيد".


وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال إسرائيل نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية البنتاغون صواريخ الدفاع الجوي الجيش الأمريكي الاحتلال الاحتلال البنتاغون الجيش الأمريكي صواريخ الدفاع الجوي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صواریخ الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

أمام “صواريخ اليمن”.. اعتراف “اسرائيلي” باختراق منظومات “الدفاع الصاروخي”

 

 

الجديد برس|

 

قال الاعلام العبري ان اختراقاً أمنياً خطيراً ضرب لمنظومة الدفاع الصاروخية

الإسرائيلية.

 

وبحسب وسائل اعلام صهيونية ‏تمكنت منظمة Rerum Novarum من تحديد مواقع 67% من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، وذلك عبر جمع مقاطع فيديو سجلها مستوطنون صهاينة عن غير قصد أثناء تشغيل الأنظمة ضد الصواريخ القادمة من “اليمن”.

 

وأكدت ان تلك الاختراقات عززها تحليل لصور الأقمار الصناعية لتلك المواقع.

 

مقالات مشابهة

  • أمام “صواريخ اليمن”.. اعتراف “اسرائيلي” باختراق منظومات “الدفاع الصاروخي”
  • طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
  • بقيمة 400 مليون دولار.. أمريكا تحدّث «صواريخ باتريوت» لدولة الكويت
  • تركيا تواجه أزمة غذائية.. 648 حالة تسمم بسبب وجبة شعبية
  • وزير الدفاع الأميركي يزور بنما قريبا
  • اولى بشائر النصر: البنتاغون يقر بفشله في مواجهة اليمن
  • الدفاع الجوي الايراني: قواتنا في قمة جاهزيتها وسترد بقوة على أي وقاحة
  • بالتزامن مع تصعيدها في اليمن.. واشنطن تنشر طائرات حربية إضافية في الشرق الأوسط
  • الرئاسي يحذر: لا تحركات عسكرية دون إذن مسبق
  • سيناتور ينتقد مسؤولي البنتاغون بسبب مزاعم تخفيض القوات الأمريكية في أوروبا