مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم محمد حفظي : شخصية سينمائية ملهمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يكرم مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا في حفل إفتتاحه يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر 2024 السيناريست والمنتج محمد حفظي تقديرا لدوره في دعم الأفلام القصيرة ومنحها فرص التواجد علي منصات جوائز المهرجانات الدولية .
إطلاق مبادرة Honor of Kings في الجامعة 30 أكتوبر أول تعليق من محمد حفظي على تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الأفلام القصيرة جدًا
أكد "حفظي "علي تقديره علي تكريمه من المهرجان وقال : أن التكريم يعني له الكثير كونه يأتي من مهرجان متخصص في الأفلام القصيرة جدا التي أصبح لها تواجد كبير علي خارطة إنتاج شركات الإنتاج السينمائي نتيجة الإقبال المتزايد علي مشاهدتها عبر المنصات الإكترونية المختلفة .
وأوضح أنه منذ بداية عمله في الإنتاج السينمائي لايفرق بين إنتاج فيلم طويل او قصير فالمعيار لديه هو جودة العمل وصدق وموهبة صانعه حتي لوكان العمل هو الأول في مشواره .
ومن جانبه قال الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان : أن المهرجان عندما يكرم السيناريست والمنتج محمد حفظي فإنه يكرم قيمة وقامة سينمائية كبيرة أعطت للسينما من جميع الجوانب كاتبا ومؤلفا ومنتجا ورئيسا لأهم دورات واحد من أهم 11 مهرجان سينمائي في العالم وهو مهرجان القاهرة السينمائي فالسيناريست محمد حفظي يمثل رحلة عطاء سينمائي كبيرة .
وقال السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان :أن التكريم يكون للشخصيات التي أثرت صناعة الأفلام من أجل دعم الصناعة في الأساس ومنح المزيد من فرص الظهور أمام المواهب الحقيقية وهو ماحرص عليه السيناريست محمد حفظي ككاتب سيناريو ومنتج ساهم في تقديم أسماء عديدة كمؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد حفظي محمد حفظی
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.