استقبلت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، وفداً ممثلاً عن المكتب الثقافي، التابع لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وذلك في إطار زيارتهم العلمية للجامعة؛ بهدف عقد عدد من ورش العمل التوضيحية للمنح وفرص التبادل العلمي، المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بمختلف كليات الجامعة.

وضم الوفد كلاً من: كريستوفر ديجى، مساعد الملحق الثقافي، ورانيا أحمد السيد، أخصائية شئون ثقافية، وسمر جمال الدين، منسق برامج التبادل الثقافى، وذلك بحضور الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولى بجامعة الأقصر، والدكتور محمد مصطفى نائب مدير المكتب.

ورحبت الدكتورة صابرين عبد الجليل، بوفد المكتب الثقافي الأمريكي، مثمنةً جهود السفارة الأمريكية في إطلاع الباحثين والطلاب على جميع فرص برامج التبادل الثقافي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض وبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون الفعال بين الجانبين.

ونظم الوفد لقاءاً تعريفيًا بالمنح وبرامج التبادل الثقافى التى تقدمها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية التقدم لهذه المنح وذلك بكلية الحاسبات والمعلومات بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

وقدم وفد السفارة الأمريكية عرضا للامكانات المتاحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المركز الثقافي الأمريكي وقد تبادل الطرفان الآراء حول تعزيز سبل التعاون فيما بينهما، وتم الاتفاق على مجموعة من الأنشطة الأكاديمية سوف يتم الإعلان عنها تباعا فيما بعد.

وأوضح أعضاء الوفد خلال اللقاء التعريفي أن المكتب الثقافي للسفارة الأمريكية، يقدم العديد من البرامج الثقافية الدورية للطلاب الدارسين والباحثين وهيئة التدريس والخريجين، فضلاً عن قيامه باستضافة الخبراء المختصين من الولايات المتحدة الأمريكية؛ لعقد الدورات التدريبية وورش العمل في مختلف مجالات التسويق وإعداد المشروعات والتأهيل لسوق العمل، إلى جانب دوره الهام في دعم مهارات اللغة الإنجليزية للكليات العلمية وكليات العلوم الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر منح الولايات المتحدة الأمريكية جامعات الولایات المتحدة الأمریکیة المکتب الثقافی

إقرأ أيضاً:

لقاء حواري لعلوم الرياضة بجامعة قناة السويس

إستضافت جامعة قناة السويس اليوم السبت الموافق 23 نوفمبر، نخبة من أساتذة قطاع العلوم الرياضية في ندوة حوارية مع الطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة .

 

شارك باللقاء كل من: الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

وضمن اللقاء الحواري الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق ورئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع علوم الرياضة، والدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية وأستاذ علوم الصحة بجامعة طنطا.

 

اللقاء جاء من بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور شريف فاروق أمين عام الجامعة، وعمداء كليات علوم الرياضة وأساتذة علوم الرياضة من مختلف الجامعات المصرية، كما شارك بالندوة وكلاء كلية التربية الرياضية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.

 

بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم قام الدكتور ماجد العزازي عميد كلية العلوم الرياضية بإهداء درع الكلية لكل من: الدكتور ناصر مندور، والدكتور كمال درويش، والدكتور محمد صبحي حسانين، والدكتور حسين السمري، والدكتور فتحي ندى، والدكتور محمد سعد زغلول، والدكتور محمد عبد النعيم، وذلك تقديرًا لجهودهم في دعم كلية علوم الرياضة في مختلف المجالات.

 

واستهل الدكتور ناصر مندور كلمته، مشيرًا إلى أن تغيير مسمى الكلية إلى "علوم الرياضة"، يهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير مواصفات الخريجين، مرحبًا بالمنصة الكريمة والحضور من أساتذة العلوم الرياضية، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة للطلاب للتعرف على مستقبل العلوم الرياضية.

 

وأضاف: أن المرحلة القادمة تعمل الدولة على الاستثمار في العنصر البشري، ومن ثم لا بد من زيادة التوجه إلى ممارسة الرياضة، خاصة في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للرياضة، وينفذها بمنتهى الدقة و الإحترافية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والذي يظهر جليًا في حجم الاهتمام بمراكز الشباب والاهتمام بالألعاب الفردية.

 

وألمح "مندور" إلى أن هناك دولًا أصغر من مصر بكثير استطاعت الاستثمار في العنصر البشري والقطاع الرياضي وحققت إنجازات كبيرة، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام " بالتنشئة على البطولة"، مؤكداً على أهمية الإعداد النفسي، قائلاً: إنه لابد أن يكون لدينا قامات رياضية تعادل فخر العرب “محمد صلاح”، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن مبادرة "بداية" لتكون بداية جديدة لتقديم خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل.

 

ثم قدم الدكتور ماجد العزازي تحية شكر وتقدير للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، على دعمه المستمر لكلية العلوم الرياضية وحرصه على عقد هذا اللقاء سنوياً، مؤكداً أن الكلية في عهده شهدت نقلة نوعية كبيرة.

 

وواصل "العزازي" شكره للدكتور محمد سعد زغلول على دعمه لطلاب الدراسات العليا بالكلية، والدكتور محمد عبد النعيم الذي لا يدخر جهداً في تلبية كافة احتياجات الطلاب، كما رحب العزازي بالقامات العلمية في مجال العلوم الرياضية لتشريفهم جامعة قناة السويس.

 

وأدار الدكتور حسين السمري اللقاء مشيداً بحسن استقبال رئيس جامعة قناة السويس وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن اللقاء يعرض العديد من الموضوعات الخاصة بالرياضة في مصر، متناولاً لماذا تغير كليات التربية الرياضية اسمها إلى "العلوم الرياضية" .

 

وهنا أشار "السمري" إلى أن المسارات الجديدة للتعليم  تشمل مسارات في القطاع الطبي، الهندسي، الذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، مما استوجب هذا التغيير الذي يواكب التطورات العالمية في مجال العلوم الرياضية، حيث يعكس المسمى الجديد شمولية التخصصات والعلوم المرتبطة بالرياضة في العصر الحديث.

 

وأضاف "السمري" أن هذا التغيير يُعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم الرياضي في مصر وتعزيز مكانة الخريجين في سوق العمل المحلي والعالمي، مثمنًا جهود جامعة قناة السويس في تطوير كلية العلوم الرياضية لتواكب التطورات العالمية في القطاع الرياضي.

 

وبدوره، أشاد الدكتور كمال درويش بهذه الاحتفالية الكبرى التي تنظمها جامعة قناة السويس، مثنياً على أداء الدكتور ناصر مندور ودعمه وإيمانه بأهمية الرياضة، وأنها أساس للارتقاء بالإنسان صحياً وعلمياً و سلوكياً، مشيراً إلى أن الاستثمار في الرياضة يؤدي إلى زيادة الولاء والانتماء وتنمية الحث الوطني لدى الشباب، مؤكداً أن الاستثمار في الرياضة أصبح توجهًا عالميًا وخريج التربية الرياضية لم يعد مقتصرًا على معلم تربية رياضية فقط ولكن أصبح يشمل ممارسات رياضية متنوعة، مشيرًا إلى أنه بعد 80 عامًا ولأول مرة يتولى وزارة الشباب والرياضة خريج كلية التربية الرياضية وأحد أساتذتها، الدكتور أشرف صبحي، والذي قدم الكثير لتطوير الرياضة في مصر. 

 

وأضاف أن تغيير اسم الكلية إلى "العلوم الرياضية" يأتي تأكيدًا على تأثير الرياضة على إنتاج الإنسان وارتباطها بكثير من العلوم، مقدماً أمثلة متعددة لأخطاء تحدث على المستوى العالمي نتيجة عدم وجود أخصائي علم نفس رياضي في المباريات النهائية، آملاً أن تشهد المرحلة القادمة توسعًا في قاعدة ممارسة الرياضة لنخرج المزيد من الأبطال ونحقق الكثير من البطولات.

 

ومن جانبه، تحدث الدكتور صبحي حسانين عن أن الرياضة أصبحت قضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي في أحد لقاءاته أشار إلى هذا المفهوم، ليوضح الأثر الكبير للرياضة، لافتاً إلى ضرورة مواجهة الآثار الجانبية للتقدم التكنولوجي والتغيرات المناخية على الرياضة، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة أوضحت أن التكنولوجيا حولت الإنسان إلى جالس 24 ساعة، كما ستؤدي التغيرات المناخية إلى أن تمارس جميع الرياضات داخل الصالات خلال 10 سنوات.

 

 وتابع "صبحي حسانين" أن الإنسان هو أغلى ما تملكه الحياة، وأن عدد البشر 7 مليار على سطح الكرة الأرضية. مؤكداً أن الرياضة سلاح فعال لمحاربة الكثير من الأفكار السامة، مقدماً كل التحية إلى مبادرة "100 يوم رياضة"، لافتاً إلى أن المستقبل يتطلب كل يوم رياضة لصحة جيدة لبناء إنسان سليم بدنياً ونفسياً.

 

وحول دور النقابات المهنية، تحدث الدكتور فتحي ندا قائلاً إنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الرياضية في مصر، مشيراً إلى أن هناك 24 نقابة مهنية في مصر، لافتاً إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على الميثاق الأولمبي، قائلاً إن النقابة هي بيت الخبرة، ولجنة القطاع هي بيت الخبرة الأكاديمية ورأس المثلث هو وزارة الشباب والرياضة، مضيفاً أن هذه الفترة هي أزهى عصور التعاون بين الأضلاع الثلاثة، مشيرًا إلى أن الرياضة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة وانخفاض معدل الجريمة. مقدماً التحية إلى كافة الطلاب المتميزين رياضيًا في الجامعات المصرية.

 

فيما أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن سعادته بتحويل اختبار تأهيلي الدكتوراه إلى احتفالية تستضيف فيها جامعة قناة السويس قامات في العلوم الرياضية وتستثمر اللقاء في عمل منصة حوارية لتحقيق الاستفادة الكبرى للطلاب، مؤكداً أن تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى كلية العلوم الرياضية، سيؤدي إلى الإدراك التام لشمولية تناول الرياضة، ويعطي دافعاً أكبر نحو تطور برامج الدراسات العليا بها لمواكبة المستجدات.

 

فيما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن مبادرة "100 يوم رياضة" بدأت منذ شهر ونصف بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتأكيد على دور الجامعات المصرية في ترسيخ ثقافة الرياضة، لافتًا إلى أن تغيير اسم الكلية يهدف إلى تخريج كوادر قادرة على الإبداع والتميز في مختلف مجالات التخصص الرياضي، ومواكبة المتغيرات العالمية وتعزيز المنافسة في المسابقات الدولية.

 

كما أشار إلى أن تغيير مسمى الكلية يصاحبه تطوير في البرامج والمقررات الدراسية لتتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في العلوم الرياضية، لافتًا إلى أن هذا التغيير يدعم نظرًا مستقبليًا لبرامج بينية بين كليات العلاج الطبيعي والتغذية الصحية بكلية الزراعة من جهة، وكلية العلوم الرياضية من جهة أخرى.

 

وفي نهاية اللقاء، حرص الدكتور ناصر مندور على تقديم الشكر للضيوف على هذا اللقاء المثمر معلنًا عن اتخاذ جامعة قناة السويس خطوات نحو عمل برامج بينية من العام القادم تبدأ بالسياحة الرياضية، آملاً أن يكون طلاب التربية الرياضية قد حققوا الاستفادة من هذه الندوة الثرية.

 

وتابع رئيس الجامعة أن هذه الخطوة ستفتح آفاقا جديدة للخريجين في سوق العمل محلي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
  • لقاء حواري لعلوم الرياضة بجامعة قناة السويس
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية بدولة الصين الشعبية
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي المصري بدولة الصين
  • كلية القانون بجامعة سبها تعقد الملتقى الأول للطلاب 
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي لمصر بدولة الصين الشعبية
  • رئيس الوزراء يعقد لقاءً جماهيريًا مع نواب البرلمان وعمداء ومشايخ الوادي الجديد
  • رئيس الوزراء يعقد لقاءً جماهيريًا مع نواب البرلمان والعمداء والمشايخ بالوادي الجديد
  • رئيس الوزراء يعقد لقاء جماهيريا مع نواب البرلمان والعمداء والمشايخ بالوادي الجديد
  • لجنة الإسكان بالبرلمان تلتقي المسؤول الاقتصادي بالسفارة الأمريكية