مصادر مطلعة داخل إسرائيل: ضغوط لإقالة مسئول ملف الأسرى بعد استقالة نائبه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر مطلعة داخل الكيان بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض حول قضية الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وذكرت المصادر المطلعة أن هناك ضغوطا لإقالة مسئول ملف الأسرى بعد استقالة نائبه، فيما كشف مكتب نتنياهو عن أن نتنياهو يركز حاليا على إيجاد أي حل ممكن قد يؤدي إلى إبرام صفقة.
واستقال أحد كبار المفاوضين حول ملف الأسرى أورين سيتر من فريق التفاوض أمس، الاثنين، وفقًا لقناة كان الإخبارية العبرية.
وقد استقال سيتر، الذي شغل منصب نائب اللواء (احتياط) نيتسان ألون، وكان له دور فعال في صياغة إطار المفاوضات الحالي.
ويقال إنه استقال بسبب عدم إحراز تقدم في المحادثات.
وذكر التقرير أنه تم إبلاغ المسئولين الحكوميين برحيله، خلال بينما يرى المعلقون أن الاستقالة تسلط الضوء على الافتقار إلى تحرك كبير في مفاوضات الرهائن.
وبعد عودة رئيس الموساد ديفيد برنياع من قطر، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا أكد فيه أن المناقشات ستستمر "لدراسة جدوى" المحادثات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن المقاومة المحادثات رئيس الموساد احتلال استقالة مصادر مطلعة دراسة جدوى نتنياهو رئيس الوزراء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.
أزمة مالية تعرقل التعويضاتفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.
صعوبات في التمويلويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.