لقيت امرأة حتفها وأصيب اثنان آخران بجروح مختلفة جراء قصف شنته قوات النظام السوري على مناطق شمالي غربي سوريا، الذي يشهد تصعيدا في الهجمات خلال الآونة الأخيرة.

وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الثلاثاء، بمقتل امرأة إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية أرحاب في ريف حلب الغربي.



مقتل امرأة، إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية ارحاب في ريف #حلب الغربي، بعد منتصف ليلة اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، فرقنا انتشلت جثمان الامراة وسلمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين. #الخوذ_البيضاء — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 28, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "فرقنا انتشلت جثمان الامرأة وسلمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين".

وتعرضت أطراف مدينة دارة عزة وقرية أرحاب غربي حلب إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام خلال ساعات الليلة الماضية.


كما تعرضت مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف الصاروخي ما تسبب بإصابة طفلة ورجل بجروح مختلفة، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني.

وشدد الدفاع المدني على وجود "تهديدات خطيرة لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا"، محذرا من "كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة".

وخلال الأشهر الأخيرة، صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية والقصف المدفعي، خاصة على قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.


والشهر الماضي، شنت روسيا التي تتمركز قواتها في قاعدة حميميم بالقرب من محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ما يزيد على الخمسين غارة خلال يومين على مناطق مختلفة من أرياف حلب وإدلب.

وأسفرت هذه الغارات عن مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استشهد 10 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 32 شخصا بجروح مختلفة، بينهم نساء وأطفال.

وكانت إدلب التي تعد معقل المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، تعرضت على مدى الأشهر الأخيرة إلى هجمات متفرقة بين الحين والآخر من الطيران المسير التابع لنظام بشار الأسد، لكن لم تشهد المنطقة هذه الكثافة من الغارات الروسية منذ مدة بعيدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النظام سوريا حلب إدلب سوريا حلب إدلب النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی غربی سوریا

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في محافظة درعا جنوبي سوريا

قالت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، إن أصوات انفجارات سمعت في تل الجابية بريف محافظة درعا الغربي جنوبي سوريا، وسط أنباء عن أنها نتيجة قصف إسرائيلي.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية على تل الجابية في ريف المحافظة الغربي.

واستهدفت الغارة مواقع عسكرية في تل الجابية شمال غربي درعا، وأراضٍ زراعية في ريف القنيطرة الجنوبي.


وأضاف أن قصفاً مدفعياً انطلق من مواقع إسرائيلية في تل الفرس، مستهدفا أراض زراعية في بلدات الرفيد والمعلقة والحيران وكودنة في ريف القنيطرة الجنوبي.

كذلك سقطت قذيفة بالقرب من نقطة تابعة لقوات حفظ السلام (UN) في المنطقة.

وذكر الموقع أن الهجوم الإسرائيلي جاء عقب مغادرة دورية تابعة لقوات الـ (UN) باتجاه العاصمة دمشق كانت في جولة في المنطقة.

ونقل الموقع عن مصدر محلي قوله إن القصف الإسرائيلي جاء عقب قيام قوات النظام التابعة للواء 112 ميكا و اللواء 61 بالاستنفار في الكتائب العسكرية والسرايا المنتشرة في ريفي درعا والقنيطرة.

وأضاف المصدر أن قوات النظام عملت على تشغيل الدبابات وتحريكها من مواقعها وزيادة عناصر النظام ونقاط الحراسة في محيط الكتائب والسريا.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن انفجارا وقع غربي درعا تزامنا مع تحليق طائرات يرجح أنها إسرائيلية في أجواء تل الجابية بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.

ولم يتبين سبب الانفجار وما إذا كان نتيجة غارة جوية إسرائيلية أو لسبب آخر، إذ تصاعد الدخان من مكان الانفجار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق "المرصد".

في حين قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن “عدوانًا إسرائيليًا” استهدف منطقة تل الجابية بريف درعا الغربي بصاروخ أطلق من طائرة من فوق الأراضي المحتلة في الجولان.

ولم يعلن النظام السوري عن تعرض مناطق سورية لقصف إسرائيلي، كما لم يذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته هاجمت مواقع في سوريا.

وسبق وقصفت طائرات يرجح أنها إسرائيلية، مطلع تشرين الأول الحالي، مواقع عسكرية لقوات النظام السوري جنوبي سوريا، في محافظتي درعا والسويداء.

ويتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت عن استشهاد 2710 أشخاص، بالإضافة إلى 12 ألفًا و592 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.



من جهة أخرى  أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بموقع تل الفرس في الجولان السوري المحتل قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة، الأراضي الزراعية في منطقة السهام جنوب قرية الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.

وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قصفت القوات الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة السهام بين قريتي الرفيد والمعلقة، بريف القنيطرة، كما استهدفت القذائف حرش أبو شبطا قرب قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 131 عدوانا قامت خلالها "إسرائيل" باستهداف الأراضي السورية؛ 106 منها جوية و 25 برية.


مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة مدنيين جراء عدوان إسرائيلي على ريف حمص في سوريا
  • عدوان إسرائيلي على سوريا.. وإصابة عدد من المدنيين
  • غزة.. مستشفى كمال عدوان يعلن توقف خدماته والدفاع المدني يناشد بتدخل عاجل
  • الدفاع المدني في غزة: خدماتنا معطلة قسراً في جميع مناطق شمال القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر وآلاف الفلسطينيين بالمنطقة باتوا بدون رعاية إنسانية وطبية
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في محافظة درعا جنوبي سوريا
  • شـ.ـهداء وجرحى جراء قصف للاحتلال قرب مسجد الخالدي شمال غربي مدينة غزة
  • مقتل 4 جنود وإصابة ضابط بجيش الاحتلال في اشتباكات شمال غزة
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف مدفعي شنه النظام على شمال غرب سوريا
  • غارات وقصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي غزة – فيديو