أكد سفير بريطانيا لدى كينيا نيل ويجان أوبي، اليوم الاثنين، أنه ملتزم بالعمل مع حكومة كينيا بشأن أولويات الشراكة الاستراتيجية ومعالجة تغير المناخ.

وقال ويجان، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: «إنني أتطلع إلى العمل مع حكومة كينيا بشأن أولويات شراكتنا الاستراتيجية، ولا سيما استثمارات المملكة المتحدة في مشاريع بنية تحتية نظيفة وخضراء»، لافتا إلى أن تلك المشاريع ستعمل على تحسين حياة الكينيين وتعزيز التنمية المستدامة والمساعدة في معالجة تغير المناخ.

وأعرب سفير بريطانيا عن تطلعله لتنفيذ تلك المشاريع والشراكات الأخرى بين المملكة المتحدة وكينيا.

وتعد المملكة المتحدة أكبر مستثمر دولي في كينيا وهي خامس أكبر سوق تصدير هناك.

ويأتي التقدم في مشاريع البنية التحتية الخضراء الرئيسية بدعم من الاستثمار البريطاني حيث يضمن مكانة كينيا كرائدة مناخية في المنطقة.

وستوفر قمة المناخ في إفريقيا المرتقبة وقمة الاستثمار البريطانية الأفريقية للعام المقبل المزيد من الفرص لتعزيز هذه الشراكة الحيوية لصالح الشعبين الكيني والبريطاني على حد سواء.

اقرأ أيضاًللحد من التغيرات المناخية.. وزير الزراعة يبحث مع «أكساد» استغلال الكثبان الرملية

الحكومة الجزائرية: اللجوء لتحلية مياه البحر حتمية فرضتها الظروف المناخية

الأرض دخلت «عصر الغليان».. ومنظمة دولية تحذر من الهجرة المناخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المملكة المتحدة قمة المناخ أزمة المناخ حكومة كينيا

إقرأ أيضاً:

دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.

الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.

وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".

يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.

فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر تعزز جهودها المناخية.. وزيرة البيئة تستعرض أهم قرارات مؤتمر «COP29»
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • سفير مصر فى كينيا يبحث مع وزير الاستثمار تعزيز التبادل التجارى
  • بوركينا فاسو تؤكد التزامها تجاه تحالف دول الساحل
  • دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
  • الزراعة والسلامة الغذائية تؤكد التزامها بتحقيق الأمن الغذائي المستدام في أبوظبي
  • البرهان للمبعوث الأممي للسودان: ملتزمون بالعمل مع الأمم المتحدة
  • اكتشاف أقارب لإيلون ماسك في بريطانيا
  • ورش تدريبية حول مهارات الاستثمار وتأسيس المشاريع الناجحة
  • الكرملين ينفى رغبة زوجة بشار الأسد فى الطلاق منه والعودة إلى بريطانيا