سمو أمير البلاد يهنئ رئيس الجمهورية التركية بالعيد الوطني لبلاده
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة عبر فيها سموه حفظه الله عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
متمنيا سموه رعاه الله لفخامته موفور الصحة والعافية وللجمهورية التركية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده وراجيا لفخامته دوام الصحة والعافية.
كما بعث سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقية مماثلة.
المصدر كونا الوسومتركيا سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا سمو أمير البلاد حفظه الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية - بطريرك الكرازة المرقسية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وقد رافق الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر ونوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته.
وفي كلمته هنأ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قداسة البابا، مؤكدًا دوام المودة والصداقة والتآلف والتعارف، وأن المسلمين يحملون في قلوبهم كل الحب والمودة لأشقائهم.
وتقدم الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الديار المصرية، بأسمى التهاني إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيًا الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة على مصرنا الحبيبة، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على جميع أبناء الوطن بالسلام والاستقرار.
وأكد مفتي الجمهورية أن ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- جعله الله وأدا للفتن ومعجزة تؤكد قدرة الله تعالى وعظمته، ونورًا يضيء للبشرية الطريق إلى الحق والعدل، مشيرًا إلى أن تعاليم الإسلام -قرآنا وسنة- زاخرة بتكريم السيد المسيح -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- وبيان قدره ومنزلته، ويكفي تأكيدًا على ذلك أن إيمان المسلم لا يكتمل إلا بالإيمان به.
وأضاف أن هذه المناسبات تأتي لتمثل فرصة للتجديد في التضامن والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تعزيز هذه الروح الطيبة في جميع أوقات السنة، وأن هذه اللحظات الوطنية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر ستظل شاهدة على وحدة الوطن في مواجهة التحديات.
وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن أمله في أن يشهد هذا العام في القريب العاجل وقفًا للإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، وأن نسخِّر هذه المناسبات الدينية لنسلِّط الضوءَ على قضيتنا الأولى التي لا يمكن أن نتجاهلها، وهي المطالبة بوقف العدوان على غزة ورفع المعاناة عن إخواننا المستضعفين في فلسطين، مما يتعرضون له من عدوان وإبادة جماعية مضى عليها أكثر من عام، في ظل صمتٍ عالميٍّ غير مسبوق، يكاد يقضي على أهل فلسطين جميعًا دون أن تقوم لهذا العالم قائمة.
من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بشيخ الأزهر والوفد الأزهري المرافق له، مؤكدًا أنَّ هذه الزيارة تظهر الروح الأخوية التي تجمع المصريين؛ مسيحيين ومسلمين، متمنيًا أن تأتي الأعوام القادمة على العالم أجمع بالخير والسلام والاستقرار، مصرحًا قداسته: "أشعر بمقدار الود والمحبة والمشاعر الطيبة التي تربطني بشيخ الأزهر، ونتبادل الأحاديث والنقاشات حول مختلف القضايا، وهو ما يكشف قدر الوحدة والأخوَّة الموجودة على أرض مصر، دعواتنا دائمة من أجل استمرار هذه اللحمة الوطنية القوية ونموها".