وزير خارجية كوريا الشمالية يزور روسيا بعد ساعات من اتهام البنتاغون بيونغيانغ دعم موسكو عسكريا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يصل وزير خارجية كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء إلى روسيا في زيارة تهدف إلى تعميق العلاقات بين البلدين، في ظل تزايد الاتهامات الدولية بانخراط بيونغيانغ في القتال إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا. تأتي الزيارة بعد ساعات من إعلان البنتاغون أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 10,000 جندي إلى روسيا.
نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن وفدًا بقيادة وزير الخارجية تشوي سون هوي قد توجه إلى روسيا يوم الإثنين دون توضيح هدف البعثة.
وكانت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، قد صرحت للصحفيين يوم الاثنين أن بعض الجنود الكوريين الشماليين يتجهون نحو منطقة كورسك الحدودية، لدعم الجهود الروسية في صد توغل كييف.
في المقابل، أعربت عدة دول عن قلقها إزاء تدخل كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيره على جهود وقف إطلاق النار، خاصة في ظل امتلاك بيونغيانغ لبرامج أسلحة نووية وصواريخ متطورة.
وقد اتُهمت الولايات المتحدة، وأوكرانيا، وكوريا الجنوبية بيونغيانغ بتزويد روسيا بملايين القذائف المدفعية وغيرها من المعدات العسكرية لدعم حربها في أوكرانيا. حيث وصفت واشنطن الإمدادات بأنها "انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي"، واتهمت موسكو بأنها تساعد بيونغيانغ على "التهرب من العقوبات وتمويل برنامجها للأسلحة بشكل غير قانوني".
من جهة أخرى، نفت بيونغيانغ وموسكو المزاعم ، لكن موقفهما اتسم بشيء من الغموض، حيث أشارت الدولتان إلى أن "تعاونهما العسكري يتماشى مع القانون الدولي" دون الاعتراف صراحةً بوجود قوات كورية شمالية في روسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيارات أرضية تضرب بلدة فلبينية لأول مرة في تاريخها مصر تقدم مقترحًا بوقف مؤقت للحرب في غزة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن هجوم جديد على سفينة في باب المندب يكسر هدوءاً استمر 18 يوماً والحوثيون على الخط بيونغ يانغ روسيا الحرب في أوكرانيا بنتاغون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس إيران بيونغ يانغ روسيا الحرب في أوكرانيا بنتاغون كوريا الجنوبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل لبنان حركة حماس إيران أوكرانيا حروب كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قاعدة عسكرية السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی أوکرانیا إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
واشنطن"أ ف ب": بحث وزيرا الخارجية الأميركي والروسي "الخطوات التالية" بشأن التوصل الى تسوية للحرب في أوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي بعد ساعات من اتفاق حلفاء كييف على ضرورة مواصلة الضغط على موسكو.
ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أمريكي لهدنة من 30 يوما في الحرب، بشرط التزام روسيا بها. في المقابل، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده لمبدأ وقف إطلاق النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج لتشاور مع الأميركيين.
ومنذ عودته الى البيت الأبيض في يناير، كرر ترامب رغبته في التوصل سريعا الى تسوية للحرب التي اندلعت قبل ثلاثة أعوام. وأجرى الرئيس الأميركي الجديد تبديلا جذريا في سياسة بلاده بشأن الحرب، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع روسيا كان أبرزها اتصاله الهاتفي مع بوتين في فبراير.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية السبت بأن الوزير ماركو روبيو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "الخطوات التالية" في المباحثات.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا".
ولم تذكر المتحدثة تفاصيل عن الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي استضافتها السعودية الشهر الماضي. وكان هذا اللقاء الذي شارك فيه روبيو ولافروف، الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع العام 2022.
وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافها داونينغ ستريت السبت، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو.وأشار الى أن لندن ستستضيف اجتماعا لقادة عسكريين الخميس لمناقشة "المرحلة العملانية" لخطط ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا.وكان قادة عسكريون من نحو ثلاثين دولة عقدوا اجتماعا في باريس في 11 مارس لبحث خطط بشأن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحف محلية نشرت ليل السبت، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى توحيد خطوات الحلفاء لضمان موافقة روسيا على الهدنة.وقال ماكرون "هذه لحظة الحقيقة لأنه في حال لم تلتزم روسيا جديا بالسلام، الرئيس ترامب سيشدد العقوبات والرد، وهذا سيغيّر الدينامية بالكامل".
أضاف "على روسيا أن ترد بوضوح والضغط يجب أن يكون واضحا، بالاتفاق مع الولايات المتحدة، للحصول على وقف إطلاق النار هذا".
وجاء في منشور لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على منصة إكس أنه يتعين على روسيا أن تُظهر أنها "مستعدة لتأييد وقف لإطلاق النار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الروس "يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة" قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار.
وسبق لستارمر وماكرون أن أبديا استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية ضمن جهود حفظ السلام في أوكرانيا. كما لمحت تركيا الى أنها قد تساهم في ذلك، لكن دولا عدة استبعدت هذا الاحتمال، بينما لا تزال مواقف أطراف أخرى غير محسومة.
وحذّرت روسيا من نشر قوات أجنبية لحفظ السلام على أراضي جارتها أوكرانيا.
وفي تعليق على هذا الموقف، رأى ماكرون السبت أنه "في حال طلبت أوكرانيا من القوى الحليفة أن تنتشر على أرضها، فإن الموافقة على ذلك من عدمها لا تعود الى روسيا".
وأكد ستارمر ترحيبه بأي نوع من الدعم، ما يؤشر الى إمكان أن توفر دول دعما لوجستيا أو عبر المراقبة.
الى ذلك، أعلن ترامب السبت تعيين كيث كيلوغ مبعوثا خاصا الى أوكرانيا. وكان هذا المستشار السابق للأمن القومي أثناء الولاية الرئاسية الأولى لترامب، يحمل صفة مبعوث الى روسيا وأوكرانيا عقب بدء ولايته الثانية.
لكنه غاب عن المباحثات التي عقدت مؤخرا في السعودية للبحث عن تسوية للحرب. ونقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية عن مسؤول روسي كبير قوله إنه بوتين يعتبر كيلوغ مؤيدا لكييف.
في الأثناء، تتواصل المعارك الميدانية في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت موسكو السبت سيطرتها على قريتين إضافيتين في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تشن هجوما لاستعادة أراض احتلتها قوات أوكرانيا.
وأعلن مسؤولون في روسيا أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح ليل السبت جراء هجوم بطائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا نحو منطقة بيلغورود.
وعلى الجانب الأوكراني، تضرر منزل واندلع حريق في مبنى جراء هجوم روسي طال بلدة تشرنيغوف بشمال البلاد ليل السبت، بحسب السلطات المحلية.