أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه برئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، عكست موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، تضمن إدانة واضحة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة لبنان.

وأضاف في بيان له، أن تصريحات الرئيس رسالة لدول الاتحاد الأوروبي جميعا، بضرورة التدخل وإدانة الاحتلال ووقف ممارساته الإجرامية بالقطاع، لا سيما في ظل ما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار الدولي.

وأوضح أن التحركات التي تقوم بها مصر من خلال مؤسساتها الوطنية، وفي مقدمتها الرئاسة ومجلس النواب، تعكس الدور الكبير الذي تتبناه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان، لافتا إلى أن اتساق الموقف المصري يعبر عن موقف القاهرة التاريخي وغير المتحول تجاه ما يدور في المنطقة.

ولفت إلى أن الرئيس يواصل تحركاته الحثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي، من خلال لقاءاته مع قادة المنطقة، والتي يؤكد خلالها موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر تتبنى 3 حقوق للأشقاء الفلسطينيين في مقدمتها وقف فوري لإطلاق النار، ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والدخول في مفاوضات للتوصل إلى حل عادل يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه الرؤية عبر عنها الرئيس السيسي خلال جميع لقاءاته وآخرها في أثناء لقاءه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ثم لقائه أمس برئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي والاتصال الذي جمعه برئيس وزراء هولندا، مشيرا إلى أن الأمر نفسه يتعلق بلبنان حيث تمتلك مصر رؤية واحدة أساسها وقف إطلاق النار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي حزب الاتحاد غزة لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوقف المساعدات لغزة وحماس تندد بالقرار وتصفه بالابتزاز الرخيص

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد، في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.

وقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات"، بحسب البيان.

وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن المختطفين، محذرا من "عواقب أخرى في حال استمرت حماس في رفضها"، حسب قوله.

ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).

ومع حلول شهر رمضان المبارك يواصل أهالي غزة معاناتهم بعد إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.

قوات الاحتلال قتلت أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني في غزة (الفرنسية) بن غفير يرحب

من جهته، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار هذه السياسة حتى الإفراج عن جميع المختطفين.

إعلان

وأضاف بن غفير أن "الوقت الآن مناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب"، في دعوة صريحة إلى مواصلة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

"ابتزاز رخيص"

في الأثناء، اتهمت حركة حماس نتنياهو بمحاولة التنصل من الاتفاق عبر تبنيه مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى منه، ووصفتها بأنها "محاولة مفضوحة" للالتفاف على التفاهمات.

وأدانت الحركة قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبرة أنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

ودعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية التي تستهدف نحو مليوني فلسطيني في القطاع.

وأضافت أن نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض "بعد فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى 15 شهرا".

خروقات مستمرة

في غضون ذلك، قتلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية تجمعا مدنيا شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأفاد مسعفون باستشهاد شاب وإصابة آخر بجراح جراء قصف طائرة إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون.

تغطية صحفية: من مكان قصف طائرات الاحتلال المسيرة شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/gBullHfdOI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2025

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ سريان الاتفاق وحتى 11 فبراير/شباط الماضي قتلت إسرائيل 93 فلسطينيا وأصابت 822 آخرين في استهدافات مباشرة، بحسب بيان لمدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش.

وفي 11 فبراير/شباط الماضي كشف مصدر فلسطيني عن ارتكاب الاحتلال 269 خرقا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

إعلان

وأفاد المصدر بأن الخروقات الإسرائيلية تنوعت بين التوغلات العسكرية وإطلاق النار والقصف والتحليق الجوي المكثف، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على مستلزمات إعادة الإعمار.

وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يدين قرار الاحتلال منع دخول المساعدات لغزة
  • موجة غضب فلسطينية وعربية ودولية إزاء قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • نتنياهو يوقف المساعدات لغزة وحماس تندد بالقرار وتصفه بالابتزاز الرخيص