مقتل مهاجرين وفقدان 7 بغرق مركبهم قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لقي خمسة مهاجرين مصرعهم واعتبر سبعة آخرون في عداد المفقودين إثر غرق مركب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة صفاقس التونسية (وسط شرق)، على ما أفاد ناطق باسم محكمة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي لفرانس برس أنه كان "على متن القارب 35 مجتازا من بينهم نساء وأطفال أغلبهم تونسيون مع إمكانية وجود عدد قليل من أفارقة جنوب الصحراء، وذلك بعد وقت قصير من مغادرة السواحل.
وفتحت المحكمة بحثا تحقيقيا "ضد أحد الأشخاص وكل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل المشاركة في وفاق لمساعدة الغير على اجتياز الحدود البحرية خلسة"، بحسب المتحدث.
ومن بين الضحايا طفل وامرأتان وغرق القارب بعد نحو ساعة من إبحاره من سواحل صفاقس، وفقا للمصمودي.
وصفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين غير القانونيين التونسيين وآخرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وتظهر الأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة أن أكثر من 1800 شخص لقوا حتفهم منذ كانون الثاني/يناير في غرق مراكب وسط البحر المتوسط الذي يعد أخطر مسار للهجرة في العالم. وهو رقم يكاد يناهز ضعف العدد الذي سجل العام الماضي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تونسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكرية للإدارة، مساء أمس الأحد مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية على تلغرام "قصفت طائرة تركية خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد القتلى المدنيين خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة قتلى من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّداً ضد الدولة التركية.
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً.
ووقّع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً ينصّ على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز"، ويُفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.