أوتسوكا اليابانية تنشئ أول مصنع للمكملات الغذائية الصحية في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ تخطط شركة أوتسوكا اليابانية للأدوية لافتتاح أول مصنع في الشرق الأوسط لإنتاج المكملات الغذائية الصحية في مدينة العاشر من رمضان في مصر، باستثمارات تبلغ مليار جنيه مصري (20 مليون دولار).
وضع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب وممثلو الشركة اليابانية العملاقة المتخصصة في الرعاية الصحية الشاملة، الأحد، حجر الأساس للمشروع الجديد.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في المصنع الجديد الذي تبنيه شركة أوتسوكا العربية للأدوية، التابعة لمجموعة أوتسوكا اليابانية، في الربع الثاني من عام 2025، بحسب مجلس الوزراء المصري.
وأضاف الخطيب أن الحكومة المصرية تعمل على بناء سياسات نقدية ومالية وضريبية لتسهيل الاستثمار والتغلب على أي عقبات تواجه المستثمرين المحليين والأجانب في مصر.
وأوضح كيوتو تايرا، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أراب أوتسوكا نيوترسوتيكالز ، أن المصنع الجديد سيتم بناؤه على مساحة 95 ألف متر مربع.
وأضاف تايرا أن الشركة تستهدف التوسع في مصر من خلال إقامة مشروعات إضافية وابتكار منتجات جديدة لتلبية احتياجات السوق المصري وخارجه.
تأسست شركة أوتسوكا مصر للأدوية عام 1992 بمصنع في مدينة العاشر من رمضان، وهي متخصصة في تصنيع وتسويق المنتجات الطبية، بما في ذلك سوائل الحقن والتسريب، والأحماض الأمينية، والمستحضرات الصيدلانية الأخلاقية.
قال أحمد زغلول رئيس مجلس إدارة شركتي أوتسوكا العربية للأدوية وأوتسوكا مصر للأدوية إن الشركة وفرت 1050 فرصة عمل عبر شركاتها الخمس التابعة في مصر.
وتشمل هذه الشركات التابعة شركة أوتسوكا مصر للأدوية، وأوتسوكا العبور للأدوية مصر ش.م.م، وأوتسوكا للاستيراد والتصدير، وشركة أوتسوكا العربية للمغذيات، وأوتسوكا جيبتو.
Tags: العاشر من رمضانالمكملات الغذائية الصحيةشركة أوتسوكا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العاشر من رمضان المكملات الغذائية الصحية شركة أوتسوكا شرکة أوتسوکا فی مصر
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف