هل الصلاة جماعة فرض عين أم كفاية أم سنة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
هل الصلاة في جماعة فرض عين أم كفاية أم سنة؟ من الأسئلة الشائعة عن الصلاة، إذ إنها من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ، فإن صلُحَت صلُحَ سائرُ عملِهِ، وإن فسَدت فسدَ سائرُ عملِهِ».
أوضحت دار الإفتاء المصرية في إجابتها على سؤال: «هل الصلاة في جماعة فرض عين أم كفاية أم سنة؟» بأن حكم الصلاة في الجماعة يقسَّم بناءً على مستويين: مستوى الأفراد ومستوى الأمة، وكلاهما مختلف في الحكم؛ فمستوى الأفراد يشمل كل مسلم بمفرده، أما مستوى الأمة فيشمل المسلمين كافة.
دليل أن صلاة الجماعة ليست واجبةوأكدت الدار في سياق الإجابة عن حكم الصلاة في جماعة أن حكم الصلاة للمسلم في جماعة هي سنة مؤكدة، أم حكم الصلاة للمسلمين كافة في جماعة فهي فرض كفاية ( إذا قام به البعض سقط عن الآخرين)، إذ أنه لا يصح أن تٌمنع صلاة الجماعة في المساجد إلا لضرورة مانعة.
حكم صلاة الجماعة في غير المسجدوأشارت الدار في إطار الحديث عن حكم صلاة الجماعة إلى أنه لا يصح ولا يمكن قطع صلاة الجماعة في المساجد إلا لظروف تحيل دون ذلك كالجائحة وانتشار الأوبئة بين الدول، كجائحة كورونا التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة، ومثل ذلك من الظروف المانعة.
وأوضحت الدار أن منع صلاة الجماعة في تلك الأوقات يكون لظروف خاصة، مؤكدًة أن منع الصلاة في جماعة يكون بسبب أضرار قوية، يكون أثرها سلبيًا وأكثر من الاستفادة العائدة منها، مشيرًة إلى أن انتقال العدوى والأوبئة يؤدى إلى إصابة المسلمين بالأمراض وانتشار الأوبئة وأحيانًا إلى الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء حكم صلاة الجماعة دار الإفتاء الصلاة صلاة الجماعة الصلاة فی جماعة صلاة الجماعة حکم الصلاة هل الصلاة
إقرأ أيضاً:
إقامة صلاة الاستسقاء ببلدة النبأ في ولاية القابل
أدى أهالي بلدة النبأ بولاية القابل صباح اليوم ، صلاة الاستسقاء بوادي هدّاد، تضرعًا إلى المولى عز وجل طلبًا للغيث، إثر ما شهدته المنطقة من تأخر في هطول الأمطار خلال الفترة الماضية، وذلك استجابة لدعوة ولاة الأمر بإحياء سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الأحوال.
وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري، الذي ألقى عقب الصلاة خطبة بيّن فيها فضل التوبة والرجوع إلى الله، داعيًا إلى الإكثار من الاستغفار، وشكر النعم، والابتهال إلى الله تعالى بإخلاص النية وحسن الظن به سبحانه، كما أشار إلى أهمية استشعار حاجة العباد إلى رحمة الله، وأن القلوب إذا صدقت في توبتها، فتحت لها أبواب الرحمة والرزق.
واختتم فضيلته خطبته برفع الأكف بالدعاء، مبتهلًا إلى الله أن يغيث البلاد والعباد، وأن يجعل ما ينزل عليهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يبارك لهم فيما رزقهم، ويعم بخيره أرجاء الوطن.
وقد اتسمت الأجواء عقب الصلاة بروح جماعية وإقبال من الأهالي على اللقاء والتواصل، حيث بادرت عدد من الأسر بإعداد وجبة جماعية شملت أطباقًا تقليدية تنم عن كرم الضيافة، مما أسهم في تعزيز أواصر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع المحلي، وأعرب الأهالي عن أملهم أن تكون هذه الصلاة بادرة خير وموسم بركة، داعين الله أن يستجيب الدعاء، ويروي أرض عُمان الغالية بفيض من رحمته وخيره.