بعد الهجمات الإسرائيلية.. إيران تزيد الميزانية العسكرية بنسبة 200%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت الحكومة الايرانية تضامن الدول الإقليمية والأوروبية مع إيران أمام العدوان الإسرائيلي يحمل رسائل مهمة.
ووفق وسائل إعلام إيرانية؛ فقد قالت الحكومة الايرانية: "إسرائيل" تعتقد أن إجراءاتها ستضرب وحدتنا الوطنية لكن ما سيحدث هو نقيض ذلك
وصرحت المتحدثة بإسم الحكومة الإيرانية في تصريحات له : سنزيد الميزانية العسكرية بنسبة 200%.
وختمت المتحدثة بإسم الحكومة الايرانية: حق الدفاع المشروط محفوظ لـ إيران وسيتلقى الكيان الصهيوني الرد المناسب.
وفي وقت سابق أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، أن دفاعات طهران الجوية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية، مدينًا الأعمال العدائية الإسرائيلية وانتهاكها لمبدأ السيادة وسلامة الأراضي.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد الإقليمي بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأضاف عرفاني أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل وإعاقتها لقرارات مجلس الأمن شجع تل أبيب على انتهاكاتها، لافتًا إلى أن استمرار إسرائيل لعدوانها على إيران وغزة ولبنان يمثل ضررا للسلم والأمن الدوليين.
دعا مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية، مستطردًا بالقول "نحتفظ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على أراضينا وردنا سيكون قانونيًا".
ولفت إلى أن بعض الدول تعاملت بازدواجية فيما يخص الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، مشيرًا إلى أن 4 جنود ومدني قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
تهديد السلام أبرزها.. إيران وإسرائيل تتبادلان الاتهامات في مجلس الأمن سياسي أمريكي: ترامب وعد بإنهاء الحرب في غزة بالضغط على إيران إسرائيل: من الآن فصاعدا لن ترى إيران إلا القوةالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.