جيش الاحتلال يكشف عن نتيجة تحقيقاته بشأن المسيرة المنفجرة في عسقلان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت أخر تقييمات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الطائرة بدون طيار التي انفجرت في مستوطنة عسقلان الساحلية الجنوبية هذا الصباح، قادمة من اليمن.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: "لم يتسبب الاصطدام في وقوع إصابات لكنه أدى إلى نشوب حريق".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن المسيّرة التي وصلت عسقلان لم تطلق من غزة، حيث كان يجري فحص حول ما إذا تم اطلاقها من لبنان أو من الشرق.
وأفادت مصادر عبرية بانفجار مباشر لطائرة بدون طيار في عسقلان.
https://x.com/SadaSaleel99138/status/1851132863816585685
https://x.com/VasBroughtToX/status/1851166013632467042
وفي غضون ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان باتجاه نهاريا صباح اليوم انفجرت في منطقة مفتوحة.
وأظهرت لقطات من الحادث الطائرة بدون طيار تنفجر في الهواء فوق جسر للمشاة في محطة القطار بالمدينة.
وسقطت شظايا الانفجار على المنطقة، مما ألحق أضرارا بعربات القطار.
وبشكل منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار أخرى أطلقت من لبنان هذا الصباح أسقطتها الدفاعات الجوية فوق الجليل الأعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليمن عسقلان مستوطنة عسقلان جیش الاحتلال بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.