الدرعي يهنئ «عائلة الجودو» بـ«اليوم العالمي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
هنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية، ماريوس فايزر، رئيس الاتحاد الدولي للجودو ورؤساء اتحادات الجودو، وعائلة اللعبة في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للجودو، الذي يصادف يوم 28 أكتوبر من كل عام، معرباً عن سعادته بالمشاركة «عبر تقنية الفيديو» في هذه المناسبة، التي ضمت أكثر من 100 رئيس للاتحادات الوطنية الأعضاء من مختلف قارات العالم،
وأشار الدرعي إلى أن عائلة الجودو بشعارها الذي يحمل «قيم رياضة الجودو النبيلة» واحترام مؤسسها، جعلت من يوم 28 أكتوبر من كل عام يوماً أسرياً رائعاً في جميع أنحاء العالم، متمنياً أن يسلط اليوم العالمي للجودو في هذه المناسبة المتجددة الضوء على موضوع «الرفاهية» الاجتماعية والجسدية والعقلية والعاطفية في جميع جوانب حياتنا اليومية، انطلاقاً من «بساط» المنافسة الرياضي التنافسي وخارجه بهدف التغلب على تحديات الحياة اليومية.
وقال: يجد العديد من ممارسي الجودو توازنهم وتناغمهم، من خلال تدريباتهم اليومية، بغض النظر عن كيفية تطورات الحياة اليومية، سواء كان مليئاً بالانتصارات أو التحديات المحفزة للأبطال، لذلك فإن الدخول لبساط اللعب يوفر شعوراً بالتجديد ورغبة الاستمرار، وحينما تغادره دائماً تشعر بمزيد من الحماس، مما كنت عليه عندما وصلت، لذلك يصبح بساط اللعب منزلاً إضافياً، ومساحة للحوار، ويشعر نادي الجودو أو الفريق، وكأنه عائلة إضافية، سواء كنت لاعباً أو مدرباً أو حكماً أو والداً أو جداً للاعب، أو مسؤولاً في هذا المجال ضمن عائلة الجودو، فإن الجميع يجدون مكانهم، ويشعرون بأنهم ينتمون إليه.
واختتم الدرعي: يوم الجودو العالمي، يدعو مجتمع الجودو إلى التفكير في كيفية استمرار ممارستهم في كونها قوة للنمو الشخصي والصحة العقلية والتواصل والمساهمة الاجتماعية، في تجسيد مثالي وأسلوب حياة، انطلاقاً من هذا اليوم العالمي السعيد لمزيد من الرفاهية، والذي يصادف عيد ميلاد مؤسس الجودو، الياباني «جيجورو كانو». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الجودو الاتحاد الدولي للجودو الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة سينتصر رغم الظروف والضغوط
الثورة / وكالات
قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في موقفه السياسي الأسبوعي والذي حمل عنوان “نهر الجنون مرة أخرى”، إن مظاهر التطبيع والنفوذ الصهيوني وصلت إلى أوجها.
وأضاف الشيخ ماهر حمود: “دمنا يسقط في غزة بكل أنحائها أنهارا وفي سائر فلسطين الجريحة، وتصل يد الصهيوني إلى إدلب وحمص وحماة ودرعا حيث سقط أبطال مميزون، وصولا إلى صيدا حيث اغتيل بطل من أبطال القسام مع ابنه وابنته، حيث لا نعلم نحن أن ثمة أبطالا بهذه الأهمية بيننا”، في إشارة للقائد القسامي حسن فرحات وعائلته.
وصرح بأن التدخل الأمريكي ومن خلفه الصهيوني يصل إلى تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.
وتابع قائلا في السياق: “لم يتم طرح لحاكمية مصرف لبنان مرشح واحد يتحلى برؤية وطنية واضحة، فكان لا بد من انتقاء الأقل سوءا إذا جاز التعبير، وسواء وفق المعنيون أم لم يوفقوا”.
وأشار إلى أن “كثرة الداعين إلى الاستسلام والتطبيع لا تجعلهم على الحق، كما أن اختلال الموازين لا يدفعنا إلى إدانة المقاومة”.
وشدد في تصريحاته على أن “التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة هو الذي سينتصر رغم ما يحيط بنا من ظروف وضغوطات”