وزير التعليم العالي يبحث دعم التعاون مع كازاخستان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير خيرت لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة؛ لبحث دعم آليات التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أشار وزير التعليم العالي إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وكازاخستان، وبخاصة التي تمثلت في العديد من المشروعات الناجحة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية والتبادل الطلابي.
وناقش الوزير مع السفير الكازاخستاني تجديد اتفاق التعاون بين البلدين، ووضع اتفاق إطاري للأعوام (2025 - 2030)، وتوسيع المجالات العلمية المُتضمنة في الاتفاق، وفتح آفاق جديدة للشراكة في التخصصات العلمية الحديثة.
وبحث الجانبان التعاون المُشترك في مجالات (التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي، والتاريخ، والآثار، والطاقة)، فضلًا عن التباحث حول تحديات قضايا تغير المُناخ وسُبل التكيف معها.
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في علوم الفضاء وتبادل الخبرات في هذا المجال الهام بالاشتراك مع وكالة الفضاء المصرية والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء والمؤسسات الكازاخستانية المُناظرة.
كما تم اقتراح تنظيم لقاء افتراضي يجمع الجامعات المصرية والكازاخستانية؛ لمُناقشة سُبل التعاون الممكنة بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد السفير الكازاخستاني اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة التي تربطها بمصر، وخاصة جامعة نور مبارك وجامعة الفارابي، مؤكدًا اهتمام كازاخستان بتعزيز التعاون المُشترك مع مصر، مُثمنًا كافة الجهود التي بذلتها مصر خلال المرحلة الماضية لتطوير منظومة التعليم العالي.
وقدم الدعوة للوزير لزيارة كازاخستان والاطلاع على الجامعات الكازاخستانية.
IMG-20241029-WA0033 IMG-20241029-WA0035 IMG-20241029-WA0034المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأهيل لسوق العمل التبادل الطلابي التعليم الجامعي التعليم الجامعي والبحث العلمي التكنولوجيا الحيوية الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور النانو تكنولوجي أيمن عاشور التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.