مطبعة في غزة تنشر مذكرات القائد محمد طارق الأفريقي للكاتب ناهض زقوت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
على الرغم من كل الخوف المحيط به والقصف المتواصل فوق الرؤوس، والنزوح، والموت الدائر بين اللحظات.. والنكبات التي تعرض لها الكاتب ناهض زقوت على المستوى الشخصي، إلا أنه واصل الحياة مستعينا بالإمكانيات البسيطة لكي ينجز كتابا علميا ومعرفيا وثقافيا على طريق النور ليرشد الحائرين إلى الحقيقة.
وقال زقوت والذي نزح منذ عام إلى جنوب قطاع غزة بسبب العدوان على غزة لـ "عربي21": "قبل حرب غزة بأشهر انتهيت من تحرير كتاب: مذكرات القائد المجاهد محمد طارق الإفريقي، وتعهد الصديق الناشر سمير منصور بطباعته، وغابت الأيام في زحمة الموت والدمار، ولكن العلم لا يموت، وغزة لن تموت.
وأضاف: "بالأمس أرسل الناشر سمير منصور لي صورة الغلاف، لأنه قرر طباعة الكتاب ونشره ومشاركته في المعارض الدولية".
وشكر زقوت الناشر منصور صاحب المكتبة العريقة وعنوان الثقافة والإبداع في غزة، الذي رغم الألم ما زال يعطي، ويبدع، ويرسم مستقبلا متحديا الدمار والخراب. رافعا شعار: (غزة لا تموت).
وأوضح زقوت أن المجاهد طارق الأفريقي هو الذي قاد النضال في غزة والقدس قبل وصول الجيوش العربية أرض فلسطين.
وقال: "في هذا الكتاب قدمنا سيرة حياة هذا المجاهد، وأعماله البطولية والعسكرية، كذلك قدمنا قراءة سياسية للمذكرات وأهميتها على المستوى التاريخي والنضالي للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "عندما تسير الحقيقة على قدمين فلا بد للتاريخ أن يشرع أبوابه لها، خاصة حينما تكون هذه الحقيقة متعلقة بحياة مجتمع أو شعب بأكمله."
وأوضح أن كتاب "المجاهدون في معارك فلسطين 1948" للقائد المجاهد محمد طارق الإفريقي والذي يقدمه للباحثين والقراء العرب عامة والفلسطينيين خاصة بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من طبعته الأولى الصادرة عن دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر في دمشق سنة 1951م، ولم يعد طبعه مرة أخرى، فبقي مجهولاً للأجيال الجديدة من الباحثين في القضية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني.
وقال زقوت: "يمثل الكتاب مذكرات راويها وانطباعاته العسكرية عن أحداث حرب 1948م، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، فهو ليس تحليلاً سياسياً، وليس كتابة تاريخية، بل مذكرات شاهد عيان ومشارك في صنع الأحداث".
وأضاف: "يحكي فيها الكاتب القائد عن تجربته النضالية في حرب فلسطين على جبهتي القدس وغزة سنة 1948م، ويكشف فيها عن الكثير من خفايا حرب 1948م، ومواقف الجيوش العربية، وأساليب اليهود في إدارة معاركهم، ويقارن بين القدرات العسكرية اليهودية وقدرات الجيوش العربية العسكرية، وينتقد أساليب الجيوش العربية في إدارة المعارك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب غزة كتاب طباعة فلسطين فلسطين غزة كتاب طباعة عرض كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیوش العربیة
إقرأ أيضاً:
الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
نجح النموذج الأولي للطائرة الحربية المسيرة “بيرقدار قزل إلما”، التي طورتها شركة “بايكار” التركية بموارد وطنية بالكامل، في اجتياز اختبار طيران جديد ضمن سلسلة الاختبارات المخطط لها.
اختبار ناجح وتطويرات تقنية
أُجري الاختبار في مركز أكينجي للتدريب والاختبارات الجوية في منطقة تشورلو بولاية تكيرداغ، حيث استُخدم النموذج الأولي المزود بالرقم التسلسلي TC-ÖZB3. وتم خلال الاختبار تنفيذ عمليات تعريف الأنظمة بنجاح، مع إدخال تحسينات شملت التطويرات الهيكلية والمعمارية الإلكترونية.
كما شهد الاختبار استخدام محرك جديد مزود بخاصية الاحتراق الخلفي، مما يمنح الطائرة قدرة على الاقتراب من سرعة الصوت، مع تحسين قدرتها على المناورة بفضل التعديلات الديناميكية في التصميم.
إنجازات تاريخية في زمن قياسي
بدأت “بايكار” مشروع تطوير “بيرقدار قزل إلما” في عام 2021، حيث نجح النموذج الأولي في إتمام أول رحلة له في 14 ديسمبر 2022، بعد خروجه من خط الإنتاج في 14 نوفمبر من العام نفسه. واستطاعت الطائرة خلال عام واحد فقط أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطيران الحربي المسير.
تغيرات كبيرة في مطار صبيحة كوكجن بإسطنبول
الأحد 19 يناير 2025وشاركت الطائرة في معرض “تكنوفست 2023″، حيث نفذت أولى الرحلات التشكيلية مع طائرة “بيرقدار أكينجي” وطائرات حربية تركية مثل F-16 “سولو تورك” وF-5 التابعة لفريق “نجوم تركيا”، في خطوة تعد علامة فارقة في تاريخ الطيران الحربي.