المسلة:
2025-04-30@14:02:36 GMT

اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار

29 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

رياض توفيق مجيد

بعد ان وضعت عدد من العناويين لهذا الموضوع اولها(خراب الديار بمقص الاسعار)والاخر(مقص الاسعار واقتصاديات العياريين والشطار)وجدت من الواجب ان اكتب ولو نبذه صغيرة عن العياريين والشطار وهذا ما لاتسعة مساحة المقال فاهتديت الى(اقتصاديات الاحرار ومقص الاسعار).
نعم لقد عهدنا المقص بيد الخياط لفصال البدلات الانيقة والتي تناسب اجسامنا وتضيع تشوهات السمنة والترهل او النحافة المفرطة .

واظهارنا بكمال جسماني انيق، وعهدنا المقص بيد الحلاق لتنسيق الشعر مع استدارة الوجه ..وبيد الفلاح لتنسيق الاشجار…وبيد المسؤولين لقص شريط افتتاح مشروع جديد يدر بخيره لخدمة أبناء الشعب….الا مقص الاسعار فهو مختلف تماما اختلاف الملائكه والشياطين، ،
:-(فمقص الاسعار) =ظاهرة تحدث في الاقتصاد التضخمي حيث ترتفع اسعار السلع والخدمات بمعدل اسرع من اسعار المواد الخام ويكون تأثيره السلبي على القوة الشرائية ومستوى المعيشة بشكل عام.

ان جميع الحكومات الوطنية المخلصة والشعوب الناهضة والمنتجة لا الخاملة، ،تسعى بأن تكون كفة صادراتها أثقل من كفة الواردات للحصول على العملة الصعبة وتحسين مستوى مدخولاتها وميزانها التجاري وبالتالي تكون عملتها الوطنية قوية مقارنة بالعملات العالمية الاخرى
فعند تصدير النفط الخام لبلدان تملك تكنلوجيا متقدمة لتكرير النفط واستخلاص المشتقات النفطية كالبنزين بجميع درجات النقاوه وغيرها من المشتقات ثم إعادة بيعة للدول المصدرة الاولى والتي ضحت بالنفط الخام يعني قد اوقعت المصدر تحت خسارة مرتين او تحت قص المقص مرتين الاولى بالتصدير باسعار رخيصة والثانية باستيراد المشتقات باسعار غالية.

لذا نجد الحكومة الوطنية العراقية سارعت بخطوة شجاعة وسريعة بافتتاح مصفى الشمال(بيجي )،، لانقاذ الاقتصاد العراقي،،،بعد تأهيل المصفى بفترة قياسية كالمعجزة حيث صار المصفى جاهز لانتاج( ١٥٠)الف برميل يوميا من المشتقات النفطية ليؤمن الاحتياجات المحلية والاستغناء عن الاستيراد ويوفر المليارات لتوظيفها في مجالات اقتصادية ستراتيجية ■●○شعبنا الواعي المثقف الشجاع الكريم دعونا نعتمد على انفسنا ونقرر ان نملك ثرواتنا ونعيش بها اغنياء مستقلين سعداء احرار ناجحين وان لا ننتظر فنكون فريسة سهلة للعيارين والشطار او ان يكون لمقص الاسعار دور في خراب الديار.

لقد فهمنا اللعبة فوجب علينا أن لا نفرط بالنفط الخام وان نبني المصافي داخل الوطن ولا يتحمل هذه المسؤولية غيرنا،، بالتعاون مع قيادة وطنية نزيهه بعملية التنمية والبناءومحاربة الفساد والجهل والتخلف فامالنا وتطلعاتنا كبيرة والنهوض بها مسؤليتنا مع الاجيال القادمة والتي يجب تربيتها لتحمل مهام المستقبل

مما تقدم وجب علينا نحن أهل البلاد الحرة؛

١)ان نبني مصافي النفط بالعراق .

٢)ان نستغل جميع الثروات لتنويع مصادر الدخل.

٣)محاربة الفساد والهدر الغير مبرر بوضع جدولة لاولويات الاستيراد حسب الاهمية.

٤)ان يكون اقتصادنا حر لاتبعي كي نستقل باتخاذ القرار والذي يصب لصالح العراقي.

٥)نعتمد على انفسنا لا على الاخرين وان لا تبقى الكهرباء بين مد وجزر فالغاز بالبلد كافي لتشغيل محطات الكهرباء.

٦)المستقبل لا يعلمه إلا الله فعندما تركنا العصر الحجري لا لقلة الحجر انما وجدت مصادر اخرى وهذا ممكن ان يحصل مع النفط فمن الممكن اكتشاف مصادر اخرى للطاقة ويصبح العالم غير محتاج للنفط.

٧)ان نفعل دور القطاع الخاص بعملية الانتاج ليتحمل مسؤوليته الشرعية الوطنية والقومية والمساهمة لخفض نسب البطالة وتدريب الشباب للمهن المختلفة لانتاج ايدي عاملة ماهرة بديلة للاجنبية.

٨)تشريع القوانين لحماية المنتج المحلي والعمالة المحلية.

٩)تثقيف الشعب بان يكون شعب منتج لا مستهلك منتمي للوطن بعيد عن الكسل مستمتع بالرياضة لا بالتدخين.

تحرير القرار وجميع الأنشطة من التبعية العالمية او الاقليمية فالعلاقات الدولية مبنية على اساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة لا الكيل بمكيالين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة

طرطوس-سانا

أطلقت شركة محروقات طرطوس “سادكوب” الحملة الثانية بعد سقوط النظام البائد، وتهدف إلى مصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بكثرة على الطرقات والشوارع والأحياء بمختلف مناطق محافظة طرطوس، وذلك حرصاً على السلامة العامة ومنع بيع منتجات غير مطابقة لمواصفات الجودة.

وأوضح مدير شركة سادكوب الأستاذ أمجد مرتضى، في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تشكيل فريق مراقبة الجودة، مهمته مصادرة المواد النفطية المهربة، والتي انتشرت مؤخراً على أرصفة الشوارع والطرقات وبالأماكن العامة، ما أدى إلى نشوب بعض الحرائق، ولفت مرتضى إلى وجود بعد اقتصادي للحملة، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة من أصحاب محطات الوقود أشارت إلى انخفاض نسبة مبيعاتهم.

وعن الإجراءات المتبعة عند ضبط مادة نفطية مهربة، قال مرتضى: تتم مصادرة المادة أصولاً وتحويل بائع أو ناقل المادة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأشار إلى أن هذه المواد مخالفة للمواصفات القياسية السورية، وغير خاضعة للرقابة، وقد سببت أعطالاً بعدد من الآليات عند استخدامها.

وأضاف مرتضى: إن المشتقات النفطية الموجودة بمحطات الوقود تعتبر قانونية وتخضع لقوانين رقابة الجودة ومتوفرة بما يناسب جميع الآليات، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه التجارة غير القانونية، وعدم شراء مواد مهربة غير مطابقة للشروط القياسية المعتمدة.

بدوره ذكر المسؤول برقابة الجودة في سادكوب، المهندس عبد الحليم حمادي أن فريق الرقابة يعمل على إزالة ومصادرة المشتقات النفطية “البنزين والمازوت وصهاريج الغاز” المنتشرة بالأماكن العامة، وشدد على خطورة بيعها في الطرقات والشوارع وخاصة مع اقتراب فصل الصيف خوفاً من وقوع حوادث اشتعال أو انفجار، وحصر بيع المشتقات النفطية بالكازيات لتوفر عناصر الأمان والسلامة للمواطنين.

وتستمر الحملة حتى الانتهاء من هذه الظاهرة في  أنحاء المحافظة كافة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • مؤسسة كهرباء عدن تستأنف تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة لكن الكمية المتوفرة لا تلبّي الحاجة!