فتح باب التسجيل للمشاركة في سباقي «الياسات» و«القفاي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية، فتح باب التسجيل للمشاركة في سباقي «الياسات» للمحامل الشراعية لفئة 60 قدماً، و«القفاي» للمحامل لفئة 22 قدماً، المقرر انطلاقهما، ضمن فعاليات النسخة الثانية لمهرجان الياسات للرياضات البحرية التراثية في مدينة السلع بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ويقام المهرجان، خلال الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر المقبل.
ويستمر التسجيل للمشاركة في السباقين حتى يوم 7 نوفمبر المقبل، ويحدد موعد انطلاقتهما وفق الأحوال الجوية التي تسمح بذلك.
ويقدم المهرجان أيضاً العديد من المسابقات البحرية والرياضة التراثية والحديثة، سباق القوارب الشراعية الحديثة فئة الأوبتمست والليزر، كما يتضمن سباق التجديف الواقف لفئتي 1 كلم تحت عمر 16 سنة، و2 كلم فوق 16 سنة.
وأكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن أنشطة وفعاليات مهرجان الياسات تتضمن العديد من السباقات والفعاليات التراثية منها، سباق الياسات 60 قدماً، الذي يجمع نخبة النواخذة والبحارة، والقفاي 22 قدماً، الذي يستقطب البحارة الشباب، مشيداً بتجاوب الملاك وحرصهم على مشاركة محاملهم في كل سباقات المناسبات الوطنية والمهرجانات التراثية.
وأصاف: فريق العمل المكلف بتنظيم السباقين ينفذ الترتيبات الفنية واللوجستية بأعلى المعايير التنظيمية من أجل ضمان سلامة المشاركين، وإنجاح السباقين.
ورصد لمهرجان الياسات، جوائز تبلغ نحو 6 ملايين درهم، ويهدف المهرجان إلى تعزيز دور الرياضات البحرية التراثية بصفته عنصراً من شأنه أن يعكس جهود الدولة في الحفاظ على التراث الإنساني الثقافي غير المادي، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية والمهرجانات البحرية، وصون العديد من المرتكزات الأصيلة التي من شأنها أن تعزز الهوية الوطنية في المجتمع المحلي والعربي على حد سواء، وترسيخ مكانة منطقة الظفرة وجهة بارزة للثقافة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياسات نادي أبوظبي للرياضات البحرية هيئة السياحة منطقة الظفرة للریاضات البحریة
إقرأ أيضاً:
العرياني.. شغف الحرف التراثية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفه بالحرف اليدوية جعله يتعلم ويتقن العديد منها، ويعمل على نقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وفي بيت والديه، دأب على المشاركة في بعض المعارض والفعاليات كمتحدث وملهم في مجال حرف الأجداد والحرص على استدامتها، واستعراض قصته الملهمة مع الزراعة وكيف طور حديقة بيته ليحقق الاكتفاء الذاتي من بعض الخضراوات.
مزرعة صغيرة
الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني (9 أعوام)، موهوب في تطويع الأرض وحرثها، ويمتلك اليوم مزرعة صغيرة تنتج الكثير من الخضراوات والورقيات وتحقق الاكتفاء الذاتي لأسرته الصغيرة، يتوق إلى تعلم الحرف التراثية الإماراتية للحفاظ عليها وصونها للأجيال، كما يحرص على زيارة المهرجانات التراثية لمجالسة الحرفيين والتدرب على أيديهم لاكتساب مهارات جديدة في ممارسة هذه الحرف التقليدية، ومعرفة أسرارها والصور المجتمعية التي رافقتها.
نموذج وقدوة
ومصلح العرياني عضو «مبادرة إعلاميي المستقبل» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يعشق كل ما هو تراثي، انغمس في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية، مما جعله يتعلم ويتقن العديد من الحرف وينقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وبعض المعارض، فهو يميل إلى صناعة الفخار والسدو وسف الخوص وغيرها من الحرف، ويشكل نموذجاً جيداً وقدوة لأقرانه في مدرسته ومحيطه، حيث يقضي وقتاً طويلاً في الزراعة وتعلّم الحرف ويشارك بقصصه الملهمة في المجتمع، مما يجعله نموذجاً يحتذي به أقرانه.
صقل الموهبة
على الرغم من صغر سنه فإنه استطاع أن يقنع الجميع بمواهبه وبقدراته وشغفه بالزراعة والحرف، ليخصص له والداه مساحة صغيرة بفناء البيت الخارجي، لينغمس في عالم الزراعة، وشجعاه على صقل موهبته بالتوجيه والتأطير وتوفير كل ما يحتاجه من أدوات، سواء في مجال الزراعة أو الحرف اليدوية، وبات يشارك في مختلف الفعاليات ويستعرض مواهبه في هذه المجالات كمتحدث، مع حرصه على التوازن بين الدراسة وممارسة مهاراته المتعددة.
فرصة ثمينة
وقال العرياني إن زيارته للمهرجانات فرصة كبيرة وثمينة لتعلم الحرف التراثية ومعرفة أسرارها وأهم العادات والتقاليد والصور المجتمعية التي ترافقها، مؤكداً أن العديد من الحرفيين يشعرون بسعادة كبيرة وهم يرون طفلاً في مقتبل العمر يسعى لتعلم حرف الأجداد، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة المتنوعة أسهمت في تنمية مهاراته الفكرية والحسية والنفسية والجسدية والسلوكية وحتى الصحية، موضحاً أن انغماسه في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية أكسبته المهارات والثقة في النفس، وصقل شخصيته، وجعلته أكثر نضجاً وإيجابية.
شغف الموروث
أورد مصلح العرياني أنه يعشق الحرف اليدوية خاصة الفخار، ويحب مجالسة كبار المواطنين للحديث عن أسرار هذه المهنة، وكيف أبدعوا فيها وطوعوا الطبيعة لابتكار أدوات ساعدتهم على الحياة، كما يشارك زملاءه في المحافظة على الموروث والاعتناء به ونقله للأجيال، مشيراً إلى أن شغفه بالموروث يزيد يوماً بعد يوم، لا سيما عندما يحضر المهرجانات ويقدم قصته الملهمة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات، ساعياً لتعلم المزيد وامتلاك مهارات إضافية لاستعراض تجربته الفريدة.