نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولى يشارك في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
غادر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الثلاثاء، متجهاً إلى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، للمُشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات النسخة الثامنة من مُؤتمر "مُبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي يقام في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، تحت شعار "أفق لا متناهٍ.
ويشهدُ المُؤتمر حضور قادة عدد من دول العالم، ويستقطب أكثر من ٥ آلاف مُشارك و٥٠٠ مُتحدث، من صناع السياسات والتنفيذيين، والمستثمرين، وكبار المتخصصين في المجالات الاقتصادية والتنموية ذات الصلة بالاستثمار.
موضوعات الاستقرار الاقتصادي
ويتناول عبر أكثر من 200 جلسة؛ موضوعات الاستقرار الاقتصادي، والتنمية العادلة، ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والصحة، والقضايا الجيوسياسية، وغيرها من الشواغل العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى الرياض السعودية م ؤتمر السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.