الرئيس الصيني يضغط على بايدن.. محادثة خاصة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على محادثة خاصة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن العام الماضي إن شي طالب بايدن بتغيير التعبيرات التي تستخدمها الولايات المتحدة لدى مناقشة موقفها بشأن استقلال تايوان.
وخلال اجتماع بايدن وشي في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، طلب شي ومساعدوه من بايدن وفريقه تعديل التعبيرات المستخدمة في البيانات الرسمية التي تصدرها واشنطن.
The official policy of the United States of America on the question of China's internal territorial dispute with Taiwan province, from the mouth of the President of the United States of America:
"The United States recognizes the government of the People's Republic of China as a… pic.twitter.com/CMDfn58NtZ
وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما من أجل التحدث عن المباحثات الدبلوماسية الخاصة التي شاركا فيها أو أُطلعا عليها، إن الصين أرادت أن تقول الولايات المتحدة "نحن نعارض استقلال تايوان" بدلاً من النسخة الحالية التي تنص على أن واشنطن "لا تدعم" استقلال تايوان.
وذكر المسؤولان الأمريكيان وشخص آخر مطلع أن مساعدي شي قدموا هذه الطلبات مراراً في الأشهر التالية للقاء.
وامتنعت الولايات المتحدة عن إجراء التغيير المطلوب.
ورد البيت الأبيض على طلب للتعليق ببيان كرر جملة أن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان.
وجاء في البيان أن "إدارة بايدن هاريس متمسكة بسياستنا طويلة الأمد المتمثلة في مبدأ صين واحدة".
وقالت وزارة الخارجية الصينية "عليكم طرح هذا السؤال على الحكومة الأمريكية. موقف الصين بشأن قضية تايوان واضح وثابت".
وأحجمت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن التغيير المطلوب استقلال تايوان البيان الصين أمريكا تايوان استقلال تایوان
إقرأ أيضاً:
قصاصة ورقية تكشف خلية سرية لحزب الله في ألمانيا.. صحيفة تكشف التفاصيل
أفادت صحيفة "ذا ناشيونال"، بأن حزب الله يستخدم موطئ قدم سري يمتد عبر شمال ألمانيا لنشر نفوذه، من خلال توفير قاعدة أوروبية لجمع الأموال والحصول على معدات الأسلحة.
وكشف التحقيق الاستقصائي للصحيفة، خيوط هذه الشبكة الممتدة داخل المساجد والمراكز الثقافية وجماعات الشباب، مما جعلها محور اهتمام الأجهزة الأمنية الألمانية.
وأوضحت الصحيفة أن الشبكة تتلقى المساعدة من سلسلة من منافذ الدعاية ولديها أكثر من 1200 مؤيد في أنحاء ألمانيا، التي كانت منذ بدايتها تحت إشراف وثيق من حسن نصرالله.
وبعد العثور على قصاصة ورقية في سلة مهملات داخل حمام، نجحت السلطات الألمانية في تحقيق اختراق أمني مهم، قادها إلى كشف عناصر الشبكة السرية ودور شخص يدعى "حسن م”.
وبعد سلسلة من التحقيقات، تم اعتقال العديد من المشتبه بهم، من بينهم "فاضل ر”، الذي تبين أنه كان مسؤولًا عن تنسيق استقدام رجال دين شيعة إلى ألمانيا لنشر أفكار الحزب.
كما اعتُقل شخص آخر يدعى "فاضل ز”، الذي يشتبه في أنه ساهم في تهريب قطع طائرات مسيرة لاستخدامها ضد إسرائيل.
يشار الي ان العام الماضي شهد إصدار الحكومة الألمانية مرسوماً يمنع بث قناة المنار التابعة لحزب الله في ألمانيا، وهو ما يُعد ضربة كبيرة للآلة الإعلامية للحزب.
كما تم حظر المركز الإسلامي في هامبورج المعروف بارتباطه بحزب الله، وإغلاق بوابة مسجد الأزرق، مع تنفيذ مداهمات أمنية في أكثر من 50 موقعًا في أنحاء البلاد لتعقب المشتبه بهم.
يشار إلى أن أحد الأساليب التي استخدمها حزب الله لتعزيز وجوده هو إنشاء فرق الكشافة ضمن الجمعيات الثقافية والمساجد، حيث تم توظيفها كأداة رئيسية في تجنيد الشباب وترسيخ الولاء للحزب